XRP تقترب من أعلى مستوى في تاريخها وخطر بيع بقيمة 1.7 مليار دولار يهدد الصعود

تقترب ريبل (XRP) بقوة من اختراق قمتها التاريخية بعد تسجيلها مكاسب لافتة في الأيام الأخيرة، ما جذب انتباه المستثمرين والمتداولين على حد سواء، ورغم الأجواء الإيجابية، لكن هناك إشارات تحذيرية قد تُبطئ الزخم أو تعكسه مؤقتًا.
هل تصمد ريبل أمام موجة البيع؟
تتداول ريبل حاليًا عند مستوى 3.25 دولار، بفارق لا يتجاوز 4.7% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 3.40 دولار.
لكن مع تجاوز السعر حاجز 3 دولارات مؤخرًا، سارع كثير من حاملي العملة إلى البيع لجني الأرباح، وهو ما تسبب في تصريف نحو 540 مليون وحدة XRP تعادل 1.74 مليار دولار خلال عشرة أيام فقط.
هذا السلوك الذي يتسم بالخوف من الخسارة أو فقدان الأرباح قد يُبطئ تقدم العملة نحو قمة جديدة، الخوف من التصحيح يدفع المستثمرين لتصفية حيازاتهم، ما يعزز الضغط البيعي ويهدد بإعادة السعر إلى مستويات دعم أقل أبرزها حالياً مستوى 3 دولارات.
ضعف في حركة كبار المحتفظين
تشير بيانات Glassnode إلى أن معدل تغير مراكز حاملي XRP على المدى الطويل (LTHs) سجل أدنى مستوى له في ستة أسابيع، ما يعكس تراجعاً في عمليات التراكم من جانب المحافظ الكبرى، وهذا المؤشر يحمل أهمية كبيرة، لأن هذه الفئة من المستثمرين تميل إلى التأثير بعمق في تحركات السوق سواء عبر الاستقرار أو التذبذب العنيف.
وفي حال استمر تراجع شهية الشراء من قبل هؤلاء، فإن السوق قد يتجه نحو التراجع خصوصًا إذا ترافق ذلك مع موجة بيع من المضاربين الذين يفضلون الخروج عند أول إشارة ضعف.
هل تصل ريبل إلى قمة جديدة؟
رغم موجة البيع الأخيرة يبقى التفاؤل قائماً فقد ارتفعت ريبل بنسبة 35% خلال الأسبوع الماضي، ما أعاد الحديث مجددًا عن احتمالية كسر حاجز 3.40 دولار وتحقيق قمة جديدة عند 3.80 دولار في حال استمرت الظروف الداعمة في السوق.
لكن السيناريو البديل يفرض نفسه بقوة أيضًا ففي حال فشل السعر في اختراق مستوى 3.40، فإن العودة إلى 3 دولارات تبدو ممكنة، ومع ازدياد الضغط قد تنخفض الأسعار نحو 2.65 دولار، ما سيعني انتهاء الزخم الصعودي الحالي مؤقتًا.
السوق متقلب.. والمستثمرون منقسمون
في المجمل تبدو تحركات XRP محاطة بحالة من الترقب والقلق في آنٍ معًا، والبعض يرى فرصة قريبة لتحقيق قمة جديدة، بينما يفضل آخرون الخروج بجني الأرباح قبل أي حركة تصحيحية، والتوازن بين هذين التوجهين سيحدد مصير العملة في الأيام المقبلة.