XRP تعود إلى الواجهة.. ومحللون يصفونها بالأذكى للاستثمار في 2025
في ظل تراجع العوائد في الأسواق التقليدية، وزيادة التضخم الذي يضعف من القوة الشرائية للمدخرات، تتوجه أنظار المستثمرين نحو العملات الرقمية مجددًا.
وبينما يبحث البعض عن عملات مشبوهة لتحقيق أرباح سريعة يتجه آخرون نحو مشاريع أكثر رسوخًا، أبرزها XRP التي تلقى الآن إشادات قوية من محللين معتبرين إياها الخيار “الأذكى” للاستثمار.
التشريعات الجديدة تمنح سوق العملات الرقمية دفعة قوية
في خطوة مفصلية تم الموافقة على قانون Genius Act ، وهو تشريع يهدف إلى تنظيم العملات المستقرة المدعومة بالدولار الأمريكي.
ويقدم هذا القانون أرضية قانونية واضحة تسهم في طمأنة المؤسسات والشركات التي كانت تتجنب سوق العملات الرقمية بسبب الغموض التنظيمي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس بالنسبة لـ Ripple Labs الشركة التي تقف خلفXRP ، التي عانت بشدة من قضية هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في 2021، ما أدى حينها إلى انسحاب شركات مثل MoneyGram من اعتماد العملة في حلول الدفع.
وبعد أن بات من الواضح أن XRP لا تصنف كورقة مالية عند بيعها للمستثمرين الأفراد؛ بدأت الأجواء تتغير رغم بقاء بعض الغرامات المتوقعة على معاملات سابقة مع مؤسسات.
عملة تركز على الوظيفة لا على الضجيج
في حين تميل بعض العملات الرقمية إلى الاستخدام في تطبيقات المضاربة والمشاريع العابرة؛ تواصل XRP التمسك بجوهرها تسهيل التحويلات المالية بسرعة وبأقل تكلفة، فالمعاملات على شبكتها لا تكلف سوى 0.00001 XRP وتتم خلال ثوانٍ، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للتحويلات الدولية التي تعاني عادة من الرسوم المرتفعة والتأخير.
وكانت Ripple قد أطلقت في 2024 عملة RLUSD وهي عملة مستقرة مربوطة بالدولار الأمريكي، وتعمل على شبكةXRP .
واللافت أن هذه العملة تستخدم XRP في تسديد رسوم الشبكة ليتم لاحقًا حرق تلك الرسوم، ما يقلل من المعروض الكلي للعملة ويدعم قيمتها على المدى الطويل.
وبهذا النهج توفر XRP حلقة متكاملة للتحويلات إذ يمكن تحويل الدولار إلى الين مثلًا دون الاعتماد على أنظمة البنوك التقليدية، مستفيدة من السرعة والرسوم الرمزية للعملة.
نمو مستقر مع إمكانيات مستقبلية واعدة
تتداول XRP حاليًا عند سعر 2.89 دولار وتبلغ قيمتها السوقية نحو 170 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أكبر عملة رقمية من حيث الحجم.
ورغم أنها قد لا تشهد الطفرات الصاروخية التي ميزت بداياتها، لكن محللين مثل ويل إيبيفونغ يرون فيها مشروعًا ناضجًا ما زال يمتلك فرصة قوية للنمو في ظل وضوح قانوني متزايد واستخدامات واقعية.
