ترامب: عدم الفوز بجائزة نوبل للسلام إهانة للولايات المتحدة

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استبعاد بلاده من جائزة نوبل للسلام يُعد “إهانة كبرى”، مجدداً مطالبته بمنحه الجائزة على خلفية مبادرته لوقف حرب غزة.
وخلال لقائه مع عدد من القادة العسكريين الأمريكيين، تساءل ترامب ساخراً: “هل أنتم من سينال الجائزة؟ بالطبع لا.. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئاً”، مضيفاً أن تجاهل الولايات المتحدة في هذا الملف يمثل إساءة غير مسبوقة.
وأوضح أنه لا يسعى إلى نيل الجائزة لنفسه بل لبلاده، مؤكداً أن مثل هذا الموقف لم يحدث من قبل.
ولم يخفِ ترامب استياءه المستمر من منح الرئيس الأسبق باراك أوباما جائزة نوبل عام 2009 بعد أشهر قليلة من توليه السلطة، معتبراً أن ذلك مثال واضح على عدم الإنصاف.
كما كرر حديثه عن نجاحه في إنهاء سبع حروب منذ عودته إلى الرئاسة مطلع العام الجاري، مشيراً إلى أنه في حال نجاح خطته بشأن غزة، فسيكون قد أوقف ثمانية نزاعات في غضون ثمانية أشهر، واصفاً ذلك بـ”الإنجاز التاريخي”.
من جانبها، شددت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل على أن الضغوط الإعلامية التي يمارسها ترامب لن يكون لها أي تأثير على قراراتها، مؤكدة أن الاهتمام بالجائزة هذا العام وصل إلى مستوى غير مسبوق.
وفي السياق ذاته، ربط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حصول ترامب على الجائزة بمدى نجاحه في إنهاء الحرب الدائرة في غزة منذ نحو عامين، قائلاً في مقابلة إعلامية: “أرى رئيساً أمريكياً يعلن التزامه بالسلام ويتحدث عن تسوية سبعة نزاعات، لكن جائزة نوبل للسلام لن تكون ممكنة إلا إذا نجح في إيجاد حل لهذا النزاع”.