رياضة

برشلونة وملعب كامب نو.. سباق مع الزمن قبل دوري الأبطال



يترقب برشلونة قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن اعتماد ملعب سبوتيفاي كامب نو رسميًا، في وقت يخوض فيه النادي سباقًا مضغوطًا لإنهاء أعمال التجديد قبل استحقاقات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

ما خلفيات زيارة وفد اليويفا إلى كامب نو؟

وصل وفد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الخميس، إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو لإجراء جولة تفقدية على أرض الواقع، تمهيدًا لاعتماد الملعب كمقر رسمي لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من جولة مماثلة من قبل لجنة الدوري الإسباني، ما يبرز حجم الضغوط الزمنية الملقاة على عاتق إدارة برشلونة.

هل ينجح برشلونة في افتتاح الملعب قبل مواجهة فالنسيا؟

لم يعد أمام برشلونة سوى ثلاثة أسابيع فقط على موعد مباراته الأولى في الدوري الإسباني على أرضه ضد فالنسيا يومي 13 أو 14 سبتمبر. ورغم ذلك، لا يزال الموقف غامضًا بشأن الملعب الذي سيحتضن اللقاء، خاصة أن الاستادي الأولمبي – البديل المحتمل – لن يكون متاحًا بسبب حفل غنائي عالمي في 12 سبتمبر، ما يعقّد خيارات النادي.

طلب برشلونة من اليويفا.. هل تتم الاستجابة؟

برشلونة لجأ إلى حل بديل بتقديم طلب رسمي للاتحاد الأوروبي لخوض مباراته الأولى في دور المجموعات خارج أرضه بين 16 و18 سبتمبر، بهدف الحصول على أسبوعين إضافيين لاستكمال التجديدات. وحتى الآن لم يرد “يويفا” على الطلب، فيما ستُحسم المواعيد النهائية عقب قرعة المجموعات في 28 أغسطس وإعلان الجدول الرسمي في 30 من الشهر نفسه.

مراحل افتتاح كامب نو الجديد

المشروع يسير وفق خطة تدريجية تبدأ بالمرحلة (1أ) التي تسمح بفتح المدرج الرئيسي وجزء من المرمى الجنوبي بسعة 27 ألف متفرج. تليها المرحلة (1ب) بفتح المدرج الجانبي اللازم للبث التلفزيوني لترتفع السعة إلى 45 ألف مشجع. أما المرحلة (1ج) فستشهد استكمال الافتتاح بفتح المرمى الشمالي، لتقترب المنشأة من الصورة الكاملة للمشروع النهائي.

لماذا يفرض اليويفا اعتماد ملعب واحد فقط؟

يشترط الاتحاد الأوروبي أن يخوض برشلونة جميع مبارياته الأربع في مرحلة المجموعات على ملعب واحد حتى يناير المقبل. هذا الشرط يزيد من حدة الموقف، إذ يضع النادي أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ضمان اعتماد كامب نو بالحد الأدنى المطلوب، أو الدخول في سيناريو معقد بالجمع بينه وبين الأولمبي، وهو ما قد يواجه عقبات تنظيمية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى