رياضة

لوك دي يونج يخطف الأنظار بانضمامه المفاجئ إلى بورتو



في خطوة مفاجئة أعادت للأذهان مشاهد السينما، أعلن نادي بورتو البرتغالي عن تعاقده مع المهاجم الهولندي المخضرم لوك دي يونج، قادمًا من أيندهوفن، ليضفي على فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2025 لمسة درامية فريدة.

بورتو يختار الصمت والمفاجأة

في ظل سطوة التسريبات والأخبار المسبقة، قرر بورتو أن يسلك طريقًا مختلفًا بالإعلان المفاجئ عن صفقته الجديدة. النادي البرتغالي قدّم لاعبه الجديد على طريقته الخاصة، قبل دقائق من انطلاق مباراته الودية أمام أتلتيكو مدريد، ليفاجئ الجماهير بإطلالة دي يونج في ملعب دراجاو مرتديًا القميص رقم 26، دون أي إعلان تمهيدي.

وما هي إلا لحظات حتى صدر البيان الرسمي على موقع النادي، مؤكدًا إتمام الصفقة مع المهاجم الهولندي، الذي وقّع عقدًا لمدة عام واحد مع خيار التمديد لموسم إضافي، في صفقة انتقال حر.

لماذا اختار بورتو لوك دي يونج؟

الصفقة لم تكن فقط مثيرة من حيث التوقيت، بل كذلك من حيث القيمة الفنية التي يُنتظر أن يضيفها دي يونج للفريق. المهاجم صاحب الـ34 عامًا يملك مسيرة طويلة وثرية، بدأها في الدوري الهولندي مع تفينتي، وسجل معه 59 هدفًا إلى جانب 37 تمريرة حاسمة، وأسهم في تحقيق لقب الدوري وكأس هولندا والسوبر الهولندي مرتين.

لاحقًا، خاض تجارب متعددة مع بوروسيا مونشنجلادباخ ونيوكاسل، قبل أن يظهر في الليجا الإسبانية بقميص إشبيلية وبرشلونة، ورغم أنه لم يحقق النجاح المنتظر مع الأخير، إلا أن تجربته في الأندية الكبرى صقلت خبرته الهجومية.

ما أرقام دي يونج قبل انتقاله إلى بورتو؟

منذ عودته إلى أيندهوفن عام 2022، شارك دي يونج في 338 مباراة مع الفريق الهولندي، سجل خلالها 186 هدفًا وقدم 98 تمريرة حاسمة، وهو ما يعكس استمراريته العالية في التهديف وصناعة اللعب.

وعلى المستوى الدولي، خاض 39 مباراة بقميص منتخب هولندا، ليمنح صفقة بورتو بُعدًا من الخبرة الأوروبية، التي قد تسهم في طموحات الفريق البرتغالي بالموسم الجديد.

هل تعيد الصفقة تألق دي يونج في الملاعب الأوروبية؟

انضمام دي يونج إلى بورتو قد يمثل فرصة جديدة للمهاجم الهولندي لإحياء مسيرته على الساحة الأوروبية، خاصة في دوري يعرف كيف يوظف المهاجمين أصحاب القوة البدنية والتمركز الذكي داخل منطقة الجزاء.

ويبدو أن بورتو يراهن على عامل المفاجأة، ليس فقط في طريقة التقديم، ولكن في ما قد يقدّمه دي يونج من إضافة هجومية حاسمة، خصوصًا في ظل التحديات المقبلة محليًا وأوروبيًا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى