رياضة

تير شتيجن يُربك حسابات برشلونة قبل انطلاق الموسم الجديد



قبل أسابيع قليلة من بداية موسم 2025-2026، يواجه نادي برشلونة أزمة حقيقية في مركز حراسة المرمى، بسبب حالة الغموض التي تسيطر على موقف الألماني مارك أندريه تير شتيجن، في ظل استمرار معاناته من إصابة مزمنة في الظهر، وتأخره في اتخاذ قرار حاسم بشأن الخضوع لعملية جراحية.

ما تفاصيل إصابة تير شتيجن ومتى بدأت الأزمة؟

أصيب تير شتيجن منذ نهاية الموسم الماضي بآلام متكررة في منطقة أسفل الظهر، وتم إخضاعه لبرنامج علاجي مكثف على أمل تجنب الجراحة. لكن، ووفقًا لما أوردته صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية اليوم، لم تُحقق هذه الخطة النتائج المرجوة، ما أعاد خيار التدخل الجراحي إلى الطاولة مجددًا.

الإدارة الطبية في برشلونة أوصت بسرعة الحسم، سواء بالاستمرار في العلاج التحفظي أو الاتجاه إلى الجراحة، خاصة أن تأخر القرار يهدد الترتيبات الفنية للفريق مع اقتراب انطلاق الدوري الإسباني.

كيف يتعامل برشلونة مع هذا الوضع الطبي المعقد؟

برشلونة ينتظر قرار تير شتيجن خلال أيام، لأنه سيكون حاسمًا في تفعيل خطة قيد الحارس الجديد خوان جارسيا، الذي تم التعاقد معه قادمًا من إسبانيول. ووفقًا للوائح الاتحاد الإسباني، فإن غياب الحارس الألماني بسبب الجراحة سيتيح للنادي تسجيل بديله مع الاستفادة من 80% من راتب شتيجن كاستثناء قانوني.

هذا الوضع يُعقّد أيضًا جولة برشلونة التحضيرية في آسيا، إذ لم يُشارك شتيجن في التدريبات الجماعية منذ انطلاقها في 14 يوليو الجاري، وسيغيب عن مباريات اليابان وكوريا الجنوبية، ما يعني أن المدرب قرر المضي قدمًا بخطة فنية بدونه.

من هم الحراس المعتمد عليهم في الموسم الجديد؟

بحسب المصدر ذاته، فإن الجهاز الفني قرر الاعتماد هذا الموسم على الثنائي البولندي فويتشيك تشيزني، الذي جدّد عقده مؤخرًا، بالإضافة إلى خوان جارسيا. ويُعد هذا التغيير الأبرز في الهيكل الدفاعي للفريق منذ سنوات، مع استعداد البارسا لدخول مرحلة انتقالية في مركز الحراسة لأول مرة منذ 2014.

ماذا تقول أرقام تير شتيجن مع برشلونة؟

منذ انضمامه إلى برشلونة قادمًا من بوروسيا مونشنجلادباخ عام 2014، خاض تير شتيجن 422 مباراة في مختلف البطولات، استقبل خلالها 416 هدفًا، وخرج بشباك نظيفة في 175 مناسبة. وتُعد هذه الأرقام من بين الأفضل في تاريخ النادي على صعيد حراسة المرمى، ما يجعل قرار تعويضه مؤقتًا ليس سهلًا من الناحية النفسية والفنية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى