رياضة

حسن شحاتة يغادر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية واستقرار وضعه الطبي



غادر الكابتن حسن شحاتة، أسطورة نادي الزمالك والكرة المصرية، المستشفى مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن خضع لعملية جراحية دقيقة إثر وعكة صحية مفاجئة استدعت التدخل الطبي. ويستعد “المعلم” للعودة مجددًا يوم الخميس المقبل لاستكمال بعض الفحوصات الطبية الدورية ومتابعة وضعه الصحي عن قرب.

ما تفاصيل الحالة الصحية لحسن شحاتة؟

تعرض حسن شحاتة خلال الأيام القليلة الماضية لوعكة صحية حادة، أظهرت الفحوصات الطبية إصابته بانسداد في القناة المرارية وارتفاع في نسب الصفرا، ما استوجب خضوعه لجراحة عاجلة.

وبحسب تصريحات طارق يحيى نجم الزمالك السابق، فقد خضع شحاتة للجراحة بنجاح، وغادر المستشفى عصر اليوم بعد استقرار مؤشراته الحيوية، لكنه لا يزال بحاجة لفترة راحة تحت إشراف طبي، قبل العودة إلى حياته الطبيعية تدريجيًا.

كيف تفاعل نجوم الكرة مع الأزمة الصحية للمعلم؟

شهدت الساعات الماضية توافد عدد كبير من رموز ونجوم الكرة المصرية للاطمئنان على الحالة الصحية للمدرب التاريخي، في مشهد يعكس محبته الكبيرة في الوسط الرياضي، ومكانته الاستثنائية في قلوب الجماهير.

وأكد طارق يحيى في تصريحات إذاعية أن حالة شحاتة الآن مستقرة، لكنه يحتاج إلى الراحة التامة، مشددًا على أن الالتفاف الجماهيري حول “المعلم” كان لافتًا وداعمًا في هذه المحنة.

ما أبرز إنجازات حسن شحاتة في التدريب؟

بدأ حسن شحاتة مسيرته التدريبية بعد اعتزاله اللعب، وكانت انطلاقته مع ناشئي الزمالك، ثم خاض تجارب متعددة خارج وداخل مصر، منها تدريب الوصل الإماراتي، والشرطة العماني، والاتحاد السكندري، والمريخ، وقاد فرقًا مغمورة مثل المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود إلى الدوري الممتاز.

إلا أن إنجازه الأكبر جاء مع منتخب مصر الأول، حيث دوّن اسمه بحروف ذهبية عندما قاد الفراعنة للفوز بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية (2006 – 2008 – 2010)، في إنجاز غير مسبوق على مستوى القارة السمراء.

خلال فترة قيادته للمنتخب، خاض شحاتة 86 مباراة رسمية، حقق خلالها الفوز في 52 مناسبة، وتعادل 16 مرة، وخسر 18 لقاءً فقط، بينما سجل فريقه 170 هدفًا واستقبلت شباكه 80 هدفًا.

ماذا قالت الجماهير عن حسن شحاتة؟

اشتهر حسن شحاتة بلقب «المعلم» بين الجماهير المصرية، وتحديدًا الزملكاوية، بفضل أهدافه الجميلة خلال مسيرته كلاعب، والتي ارتبطت بالهتاف الشهير «يا شحاتة يا معلم خلي الشبكة تتكلم»، لتصبح تلك العبارة رمزًا لمسيرته الفنية الطويلة والحافلة بالألقاب.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى