رياضة

كوتينيو في الصدارة وصفقات تاريخية.. أكثر 10 صفقات ربحًا في البريميرليج


في ظل تطورات قواعد اللعب المالي النظيف واتساع رقعة الإنفاق في كرة القدم الأوروبية، باتت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحقيق توازن دقيق بين الشراء والبيع، مما زاد من أهمية الاستثمارات الذكية في اللاعبين. دراسة حديثة سلطت الضوء على أبرز الصفقات التي منحت أندية البريميرليج أرباحًا مالية ضخمة، تجاوز بعضها حاجز الـ100 مليون يورو.

كيف تصدر كوتينيو قائمة أكثر الصفقات ربحًا؟

حلّ النجم البرازيلي فيليب كوتينيو في المرتبة الأولى لأكثر الصفقات ربحًا بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما جنى ليفربول من وراء بيعه لبرشلونة في يناير 2018 أرباحًا صافية قدرها 122 مليون يورو. كان “الريدز” قد ضم اللاعب من إنتر ميلان مقابل 13 مليون يورو فقط عام 2012، قبل أن يتحول إلى صفقة تاريخية بعد خمس سنوات.

أرباح ضخمة من كبار إسبانيا

خمسة من أصل أول عشر صفقات ربحية تمت من خلال بيع لاعبين إلى ريال مدريد أو برشلونة، ما يعكس القوة الشرائية الهائلة لكبار الليجا. ومن بين هذه الأسماء، كريستيانو رونالدو الذي انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد محققًا ربحًا قدره 94 مليون يورو، ولويس سواريز من ليفربول إلى برشلونة بربح بلغ 81 مليون يورو. كما دخل جاريث بيل وإيدين هازارد هذه القائمة بنفس الاتجاه.

كوتينيو في الصدارة وصفقات تاريخية.. أكثر 10 صفقات ربحًا في البريميرليج

play icon

أحدث الوجوه في القائمة كان دين هويسن، الذي انتقل من بورنموث إلى ريال مدريد مقابل 62.5 مليون يورو، رغم أنه لم يكن نجمًا إعلاميًا بارزًا، لكنه منح ناديه ربحًا وصل إلى 42.9 مليون يورو.

أرباح قياسية لبعض الأندية رغم ميزانياتها المحدودة

ليستر سيتي يعتبر أنجح الأندية من حيث صافي الأرباح، إذ حقق 186 مليون يورو عبر بيع ثلاثة لاعبين فقط: هاري ماجواير (73.3 مليون يورو)، رياض محرز (67.3 مليون يورو)، وويسلي فوفانا (45.3 مليون يورو)، ما يجسد نموذج الاستثمار الرياضي الناجح.

أما ساوثهامبتون، فقد جنى 70 مليون يورو من صفقة بيع فيرجيل فان دايك إلى ليفربول، بينما رفعت صفقات مثل روميلو لوكاكو وجون ستونز أرباح إيفرتون إلى أكثر من 100 مليون يورو.

اختلال التوازن داخل البريميرليج

تعكس هذه الأرقام فجوة اقتصادية ملحوظة داخل الدوري الإنجليزي، حيث تميل الأندية الكبرى مثل مانشستر سيتي، تشيلسي، وليفربول إلى دفع مبالغ ضخمة لاستقدام نجوم الأندية المتوسطة، ما يمنح هذه الأخيرة فرصة لتحقيق عوائد مالية قياسية دون الاعتماد الكامل على مداخيل البطولات.

دومينيك سولانكي مثال آخر لهذه الظاهرة، حيث حقق بورنموث ربحًا بلغ 43.1 مليون يورو بعد بيعه إلى توتنهام، في صفقة تعزز النموذج الاقتصادي القائم على تطوير المواهب وبيعها بأسعار مضاعفة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى