ريال مدريد يضع رودري على راداره لتعويض كروس في مركز الارتكاز

في أعقاب اعتزال الألماني توني كروس وإنهائه مشواره التاريخي مع ريال مدريد، تكثّف إدارة النادي الملكي تحركاتها لسد الفراغ الكبير في مركز الارتكاز، حيث برز اسم الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، كأحد أبرز المرشحين لقيادة وسط الميرنجي في المرحلة المقبلة، ضمن خطة لتعزيز الصفوف بعناصر جاهزة وقادرة على الانسجام سريعًا.
لماذا رودري بالذات؟
بحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد ترى في رودري لاعبًا مكتمل المواصفات: جاهز بدنيًا، يمتلك تجربة قوية على أعلى المستويات، ويمكنه التأقلم سريعًا في منظومة كارلو أنشيلوتي، أو أي مدرب قادم. كما يُعد قائدًا تكتيكيًا في وسط الملعب، وهي صفات نادرة يصعب تعويضها بسهولة.
ورغم غيابه لفترات طويلة الموسم الماضي بسبب إصابة في الركبة، إلا أن رودري لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد أبرز لاعبي العالم في مركزه، خاصة مع تبقّي عامين فقط على نهاية عقده مع مانشستر سيتي (صيف 2027)، دون أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن التجديد حتى الآن.
هل يوافق مانشستر سيتي على بيع رودري؟
الوضع التعاقدي لرودري يمنح ريال مدريد فرصة مناسبة للتفاوض، إذ أن الإبقاء عليه دون تجديد قد يعرّض السيتي لخطر خسارته مجانًا بعد موسمين. ومع استمراره دون تمديد، قد يجد النادي الإنجليزي نفسه مضطرًا لفتح باب التفاوض، خاصة إذا جاء عرض مالي ضخم.
ورغم أن مانشستر سيتي لطالما رفض التفريط في ركائزه الأساسية، فإن حسابات السوق ومخاوف فقدان اللاعب دون مقابل قد تفتح نافذة للضغط، لا سيما إذا عبّر رودري صراحة عن رغبته في خوض تجربة جديدة في إسبانيا.
ما هي الأسماء البديلة؟ ولماذا التفاوض صعب؟
تضم قائمة المرشحين التي درسها ريال مدريد أسماء لامعة مثل:
• نيكولو باريلا (إنتر ميلان)
• إنزو فرنانديز (تشيلسي)
• أليكسيس ماك أليستر (ليفربول)
لكن صعوبة التفاوض مع أنديتهم، سواء بسبب العقود الممتدة أو كونهم عناصر لا غنى عنها في تشكيلاتهم، تجعل من رودري الخيار الأقرب من حيث الواقعية، لا سيما مع وضعه التعاقدي المعقد حاليًا.
هل يسهّل بيع رودريجو إتمام الصفقة؟
يملك ريال مدريد الموارد المالية لدخول سوق الانتقالات بقوة، ويزداد هذا الاحتمال مع إمكانية بيع الجناح البرازيلي رودريجو، الذي تُقدّر قيمته السوقية بما يتراوح بين 80 إلى 100 مليون يورو، وهو مبلغ يمكن استثماره جزئيًا في التعاقد مع لاعب مثل رودري، حال موافقة مانشستر سيتي.