منوعات

لماذا تتبنى السعودية يوماً عالمياً للغرق؟ مسؤول يكشف



تبنت السعودية يوماً عالمياً للوقاية من الغرق، إذ يصبح الـ 25 من شهر يوليو من كل عام، يوماً عالمياً للحماية من الغرق، في خطوة نوعية تسعى إلى تعزيز حماية الأرواح وترسيخ مبدأ “الصحة في كل السياسات.

يرجع د. عبدالله القويزاني، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للصحة العامة في تصريح لـ”العربية.نت”، اعتماد البلاد هذا اليوم العالمي، خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بحماية الأرواح، وتعزيز السلامة المجتمعية، وامتداداً للسياسات الوقائية التي تنفذها الهيئة بالشراكة مع الجهات المعنية، ضمن اللجنة المشتركة الدائمة لتنفيذ السياسة الوطنية للوقاية من الغرق.

خفض الوفيات بـ17%؜

وأشادت منظومة الصحة السعودية بتنفيذ “السياسة الوطنية للوقاية من الغرق”، إذ تنعكس آثارها في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالحوادث المائية بنسبة تجاوزت (17%) لكل (100) ألف نسمة، مما يخفض أعباء اقتصادية قُدّرت بنحو (800) مليون ريال، بحسب تقارير محلية ودولية معتمدة.

تقليص الوفيات

ويقول المسؤول الصحي د. عبدالله القويزاني إن تبنّي يوم عالمي للغرق لا يقتصر على رفع الوعي محلياً، بل يشمل أيضًا دعم الجهود العالمية لتقليل وفيات الغرق، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والسلامة والوقاية.

إذ تتصدر السعودية قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين (140) دولة.

في سياق متصل، يتطلع إلى ترسيخ ثقافة الوقاية، وتعزيز مبدأ “الصحة في كل السياسات”، وتحقيق أثر ملموس ومستدام على المجتمع”، مؤكداً أن هذه المبادرة امتدادًا للمنجزات التي حققتها السعودية.

الشباب الأكثر غرقا

وفي إطار أوسع، توضح الأمم المتحدة أيضاً أن أكثر من نصف جميع الوفيات الناجمة عن الغرق في العالم تحدث للشباب دون سن 25 سنة، في حين تبلغ معدلات الغرق ذروتها في صفوف الأطفال دون سن الـ5.

وفقاً للمعلومات، فإن احتمال تعرض الذكور للغرق يزيد مرتين على احتمال تعرض الإناث، في حين يتركز أكثر من 90% من حالات الغرق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتبلغ المعدلات ذروتها في الإقليم الأفريقي وإقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادئ، لذلك تتضح الأسباب التي دعت السعودية إلى اتخاذ هذه الخطوة.

وكانت وزارة الصحة السعودية قد نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على أهمية حماية الأرواح، ويدعم برنامج التحوّل الوطني من خلال تقليل حوادث الغرق بجهود وقائية وطنية، وإبراز ريادة المملكة في مجال السلامة المائية، مما يعزز بدوره الالتزام العالمي بصحة وسلامة الإنسان.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى