مانشستر يونايتد يدرس التعاقد مع مهاجم حر قبل انطلاق البريميرليج

دخل نادي مانشستر يونايتد في مرحلة دراسة عدد من الأسماء الهجومية الحرة، ضمن خطة الإدارة الفنية لتعزيز خط المقدمة، استعدادًا لانطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

ثلاثي بخبرة محلية

ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أن إدارة يونايتد وضعت أسماءً بارزة على طاولة النقاش، في مقدمتها جيمي فاردي الذي أصبح لاعبًا حرًا بعد انتهاء عقده مع ليستر سيتي، بالإضافة إلى دومينيك كالفيرت لوين، الذي أعلن رحيله عن إيفرتون، وكالوم ويلسون الذي ودّع جماهير نيوكاسل هذا الصيف.

ويمتلك الثلاثي خبرات واسعة في البريميرليج، وهو ما تبحث عنه إدارة النادي لتعويض افتقار المهاجمين الحاليين راسموس هويلوند وجوشوا زيركزي للخبرة التهديفية المطلوبة في المسابقة الإنجليزية.

صفقات صيفية لم تُنهِ الحاجة

رغم تعاقد مانشستر يونايتد هذا الصيف مع ماتيوس كونيا ودييجو ليون مقابل 65.7 مليون جنيه إسترليني، إلا أن المدرب البرتغالي روبن أموريم لا يزال يضع المهاجم الجديد على رأس أولوياته الفنية، في ظل اعتماده على توليفة هجومية تتطلب خبرة وقوة بدنية في منطقة الجزاء.

فاردي.. اسم كبير وعقبة العمر

ورغم أن جيمي فاردي سجل أكثر من 200 هدف في المسابقات الإنجليزية، إلا أن سنّه المتقدم (38 عامًا) يقلل من فرصه في ارتداء قميص الشياطين الحمر، لا سيما مع دخوله عامه الـ39 قريبًا، وهو ما قد يثير مخاوف بدنية وفنية على مستوى الجاهزية والاستمرارية.

ويلسون وكالفيرت.. مفاضلة مفتوحة

كالوم ويلسون (34 عامًا) يعد خيارًا متاحًا بخبرة طويلة في البريميرليج، لكنه ليس الخيار المثالي مقارنة بكالفيرت لوين، الذي لا يزال في عامه الـ29، ويتميز بقوة بدنية وحضور تهديفي، ما يجعله الأقرب من بين الثلاثي لدخول حسابات مانشستر يونايتد بشكل فعلي.

موقف تحت التقييم

حتى الآن، لم يُحسم الملف رسميًا، لكن التقارير تؤكد أن روبن أموريم يدرس بدقة المتاحين في سوق الانتقالات الحر، تمهيدًا لاختيار الاسم الأنسب فنيًا وبدنيًا للمرحلة المقبلة.