روبن هود تواجه تدقيقًا أوروبيًا بشأن مبادرة الأسهم المرمزة

دخلت شركة روبن هود في محادثات تنظيمية مع جهات رقابية أوروبية، على خلفية إطلاقها مبادرة جديدة تتيح للمستثمرين في الاتحاد الأوروبي التعرض لأسهم شركات خاصة مثل OpenAI وSpaceX عبر رموز رقمية مرتبطة بالبلوكتشين.

وأثارت تلك الخطوة تساؤلات من جهات مثل بنك ليتوانيا حول مدى وضوح الفصل بين الملكية الفعلية للأسهم والمشتقات المالية، خاصة بعد أن نفت شركة OpenAI أي علاقة لها بالمنتج، مؤكدة أن بيع أي من أسهمها يتطلب موافقة مسبقة.

وأوضحت روبن هود أن الرموز المطروحة تمثل مشتقات مالية وليست أسهماً فعلية، وتهدف إلى منح المستثمرين الأفراد فرصة التعرض غير المباشر لأسهم شركات غير مدرجة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة أوسع تشمل إطلاق أكثر من 200 رمز لأسهم أمريكية مدرجة، إلى جانب تطوير بلوكتشين خاص بالشركة مبني على شبكة Arbitrum، ما يعكس توجهاً متزايداً نحو دمج التمويل التقليدي بالبنية التحتية اللامركزية، وسط تصاعد التدقيق التنظيمي في أوروبا.

وتواجه شركة روبن هود تدقيقاً تنظيمياً في أوروبا بعد إطلاقها مبادرة جديدة تتيح للمستثمرين الأفراد التعرض لأسهم شركات خاصة مثل OpenAI وSpaceX عبر رموز رقمية مبنية على تقنية البلوكتشين، وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن نفت شركة OpenAI أي علاقة لها بهذه الرموز، مؤكدة أنها لا تمثل ملكية فعلية في الشركة، مما دفع بنك ليتوانيا إلى طلب توضيحات رسمية حول هيكل المنتج ومدى توافقه مع القوانين المالية المعمول بها.

وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة روبن هود لتوسيع نطاق خدماتها في أوروبا، حيث أطلقت أكثر من 200 رمز لأسهم وصناديق أمريكية عبر شبكة Arbitrum، إلى جانب تطوير بلوكتشين خاص بها لدعم تداول الأصول الحقيقية على مدار الساعة.

وبينما يرى البعض أن هذه الخطوة تمثل تحولاً جذرياً في دمج التمويل التقليدي بالبنية التحتية اللامركزية، يحذر آخرون من مخاطر الالتباس بين الملكية الفعلية والمشتقات الرقمية، ما يضع مستقبل هذه المنتجات تحت مجهر الجهات التنظيمية الأوروبية.

وأسست شركة روبن هود ماركتس (Robinhood Markets Inc.) في أبريل من عام 2013، وتتخذ من مدينة مينلو بارك – كاليفورنيا مقرًا لها، وتُعرف بمنصتها الرقمية التي أحدثت تحولًا في عالم الوساطة المالية عبر تقديم خدمات تداول الأسهم، والصناديق المتداولة، والخيارات، والعملات الرقمية، دون عمولات، مستهدفة بذلك شريحة المستثمرين الأفراد، خصوصًا من جيل الشباب.

وأُدرجت روبن هود في بورصة ناسداك في يوليو من عام 2021، وتوسعت لاحقًا لتشمل خدمات مثل المحافظ الرقمية، بطاقات الائتمان، وإدارة الثروات.

وتضم الشركة أكثر من 2,300 موظف، وتُعد من أبرز الشركات التي تسعى لدمج التمويل التقليدي بالبنية التحتية اللامركزية، في ظل توجهها نحو تطوير منتجات قائمة على تقنية البلوكتشين.