أزمة أسد الحملاوي تتصاعد.. الأهلي يراقب والمستقبل غامض

دخلت قضية اللاعب أسد الحملاوي منعطفًا جديدًا بعد تصاعد الخلاف مع نادي شلاسك فروتسواف البولندي، الذي اتهمه بمغادرة معسكر الإعداد بشكل مفاجئ، مهددًا بالتصعيد القانوني، في وقت تسعى فيه عدة أندية، أبرزها الأهلي المصري، للاستفادة من خدماته خلال الانتقالات الجارية.
انسحاب مفاجئ من المعسكر
غادر الحملاوي معسكر فريقه المقام في مدينة تشيبنيتسا البولندية، رغم مشاركته المنتظمة في التدريبات والمباريات الودية استعدادًا للموسم الجديد. وجاءت مغادرته وسط دهشة مسؤولي النادي، الذين أعلنوا تجميد جميع المفاوضات الخاصة باللاعب، مشيرين إلى أن تصرفه يُعد خرقًا صريحًا لبنود التعاقد.
النادي يلوّح بالقانون
في بيان رسمي، وصف نادي شلاسك تصرف الحملاوي بأنه «هروب مفاجئ»، مؤكدًا عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للرد على ما اعتبره إخلالًا بالالتزامات المهنية، وهو ما ينذر بتصاعد الأزمة في حال عدم التوصل إلى تسوية ترضي الطرفين.
الرد من جانب اللاعب
في المقابل، خرج ممثلو الحملاوي عن صمتهم عبر موقع «ترانسفيري» البولندي، مؤكدين أن مغادرته جاءت لأسباب صحية مفاجئة ناجمة عن ضغوط نفسية حادة. وقال البيان: «أسد شعر بصداع شديد وآلام في المعدة وإرهاق تام، كما راودته مشاعر قلق دفعت به إلى اتخاذ قرار الانسحاب من المعسكر حفاظًا على استقراره النفسي».
الأهلي يترقب الموقف
تزامنًا مع تطورات الأزمة، كشفت تقارير عن اهتمام النادي الأهلي المصري بالتعاقد مع الحملاوي، في إطار دعم هجوم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية. وكان اللاعب قد لفت الأنظار بتسجيله 7 أهداف في 16 مباراة فقط منذ انضمامه إلى شلاسك في يناير الماضي، ما جعله ضمن قائمة المرشحين للانضمام إلى القلعة الحمراء.
مستقبل غامض
حتى الآن، تبقى الأزمة مفتوحة على كافة الاحتمالات، سواء في مسار قانوني قد يتطور إلى نزاع دولي، أو في إطار تفاوضي يُنهي الأزمة ويفتح الطريق أمام انتقال اللاعب إلى نادٍ جديد. الأهلي من جانبه يترقب تطورات القضية قبل الدخول في مفاوضات رسمية.