رياضة

أزمة صامتة في بايرن ميونخ بسبب تهميش المغربي آدم أزنو



تصاعدت الانتقادات داخل نادي بايرن ميونخ الألماني مؤخرًا، بسبب التهميش المتواصل للمغربي الشاب آدم أزنو، ما فتح باب التساؤلات حول مستقبل اللاعب ومستوى الثقة في إدارة النادي لمواهبه الشابة.

إحباط داخل النادي

أثار استبعاد آدم أزنو من المشاركة الفعلية في كأس العالم للأندية موجة من الغضب في أوساط الجهاز الفني لأكاديمية بايرن، حيث لم يشارك اللاعب سوى لثماني دقائق فقط رغم إصابة عدد من لاعبي الفريق في مركزه الأساسي كظهير أيسر. هذا التوجه من المدرب فينسنت كومباني أثار حفيظة مدربين في الفئات السنية، خاصة أن أزنو يُعتبر من أبرز المواهب التي تم إعدادها بعناية داخل النادي خلال السنوات الماضية.

ثقة مهزوزة وخيارات غامضة

آدم أزنو، البالغ من العمر 18 عامًا، كان قد انضم إلى بايرن ميونخ بعقد يمتد حتى 2026 وسط وعود كبيرة بتمهيد طريقه إلى الفريق الأول، خصوصًا بعد فترة إعارة ناجحة مع بلد الوليد الإسباني. إلا أن اختيارات الجهاز الفني مؤخرًا، وعدم منحه فرصة حقيقية رغم جاهزيته الفنية، دفعته للتفكير بجدية في مستقبل خارج أسوار “أليانز أرينا”.

غياب الفرصة رغم التضحية

تُشير مصادر ألمانية إلى أن اللاعب رفض دعوة معسكر المنتخب المغربي الأخير من أجل التركيز على مستقبله مع بايرن، في خطوة عكست التزامه المهني، غير أن ذلك لم يُقابل بثقة من المدرب الحالي، ما زاد من شعور اللاعب بالإحباط، وفتح الباب أمام إمكانية رحيله.

اهتمام إسباني متزايد

في ظل هذا الوضع، أبدت أندية إسبانية، من بينها برشلونة، اهتمامها باستعادة خدمات أزنو، خاصة بعد أن خاض مراحل شبابية سابقة مع النادي الكتالوني. ورغم هذا الضغط، لم تتحرك إدارة بايرن لتفعيل خيار البيع حتى الآن، مفضلة التريث وسط تصاعد المطالب بحسم مستقبل اللاعب بشكل سريع.

مستقبل يحتاج مراجعة

حالة آدم أزنو كشفت عن خلل محتمل في آلية إدارة بايرن ميونخ لمواهبه الصاعدة. فبينما يُراهن النادي على مستقبل طويل الأمد، فإن تجاهل أحد أفضل لاعبيه الشبان قد يُفقده مشروعًا مميزًا، ويرسل رسائل سلبية للاعبين القادمين من الأكاديمية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى