رياضة

دي بروين رفض ليفربول واختار نابولي.. كواليس صفقة غير متوقعة



في تطور مفاجئ في سوق الانتقالات الصيفي، وقع النجم البلجيكي كيفن دي بروين رسميًا لنادي نابولي الإيطالي، بعد أنباء عن محادثات سريعة أجراها مع ليفربول الإنجليزي، قبل أن تتوقف دون اتفاق نهائي.

محادثات لم تكتمل

كشفت شبكة “ذا أتلتيك” البريطانية أن دي بروين، صاحب الـ33 عامًا، تواصل مع مسؤولي ليفربول عقب انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في يونيو الجاري، مستطلعًا إمكانية الانضمام إلى “الريدز”. لكن رغم الاهتمام الظاهر، فإن المفاوضات لم تصل إلى مرحلة متقدمة، وسط تضارب حول الطرف الذي بادر أولًا.

ورجّح الصحفي سام لي أن تعثّر الصفقة يعود إلى تركيز ليفربول على التعاقد مع النجم الألماني فلوريان فيرتز، ما جعل دي بروين خارج حسابات المدرب الجديد، رغم القيمة الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، وخبرته العريضة في البريميرليج.

حلم الطفولة ضاع

من المفارقات أن دي بروين لطالما عبّر عن عشقه لنادي ليفربول في تصريحات قديمة. ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فإن النجم البلجيكي صرّح في 2019 قائلًا: «كنت مشجعًا لليفربول عندما كنت صغيرًا. عائلتي كانت تعيش في إنجلترا، وكنا محاطين بمشجعي النادي. مايكل أوين كان مثلي الأعلى، لأنه كان لاعبًا صغير البنية وسريعًا مثلي تمامًا».

وتابع دي بروين حديثه في المقابلة ذاتها بإعجابه الكبير بأسطورتين عالميتين، هما زين الدين زيدان ورونالدينيو، لما يمتلكانه من مهارات استثنائية وشخصية فريدة داخل الملعب.

نابولي يحسم الصفقة

في المقابل، تحرك نابولي بشكل حاسم وسريع، ليعلن التعاقد مع دي بروين بعقد يمتد حتى صيف 2027، مع خيار التمديد لموسم إضافي. ويخضع اللاعب الدولي البلجيكي لفحص طبي خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل أن يتم تقديمه رسميًا لجماهير الفريق.

وترى إدارة نابولي، بقيادة أوريليو دي لورينتيس، في دي بروين إضافة نوعية للفريق تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي، في ظل رغبة النادي في استعادة لقب الدوري الإيطالي والمضي قدمًا في دوري أبطال أوروبا.

مرحلة جديدة بعد المجد الإنجليزي

رحيل دي بروين عن مانشستر سيتي يطوي صفحة زاخرة بالإنجازات، شهدت تتويجه بألقاب البريميرليج ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي، إضافة إلى تتويجه بلقب أفضل صانع ألعاب في إنجلترا عدة مرات. وسيكون التحدي القادم مختلفًا كليًا، إذ يتطلع لتكرار نجاحه في الدوري الإيطالي بقميص نابولي.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى