معايير الحسم في مجموعات مونديال الأندية 2025: فرص الأهلي وخصومه قبل الجولة الأخيرة

تشهد بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة حالة من الترقب، مع انطلاق الجولة الثالثة الحاسمة التي ستحدد هوية الفرق المتأهلة إلى ثمن النهائي، وسط تنافس شرس في المجموعات، وغموض يلف مصير عدد من الأندية الكبرى.
نظام التأهل المعتمد
يتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الثمانية، ليشكلوا دور الـ16 بمشاركة 16 فريقًا. وفي حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط، تُعتمد سبعة معايير متتالية لحسم الترتيب:
نتائج المواجهات المباشرة
يفصل الفوز المباشر بين الفرق المتساوية في النقاط، حيث يتفوق الفريق المنتصر في مواجهته ضد خصومه.
فارق الأهداف في المواجهات المباشرة
إذا كان التعادل ثلاثيًا أو أكثر، يُنظر لفارق الأهداف فقط في اللقاءات التي جمعت هذه الفرق معًا، دون اعتبار نتائجهم مع فرق أخرى.
عدد الأهداف في المواجهات المباشرة
يتقدم الفريق الذي سجل أكثر في اللقاءات المباشرة أمام منافسيه المتساوين في النقاط.
فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة
إذا استمر التعادل، يُحسب فارق الأهداف في جميع مباريات دور المجموعات.
عدد الأهداف في كل مباريات المجموعة
يُفضل الفريق الذي أحرز أهدافًا أكثر على مدار الدور الأول بالكامل.
قاعدة اللعب النظيف
تُحسب نقاط جزائية تُخصم من رصيد الفريق، حسب عدد البطاقات الصفراء والحمراء، ويُمنح التفوق للفريق الأقل في عدد الإنذارات والطرد.
اللجوء للقرعة
إذا تساوت الفرق في جميع البنود السابقة، يكون الحسم النهائي من خلال القرعة الرسمية التي يجريها الفيفا.
وضعية الأهلي قبل لقاء الحسم
يلتقي الأهلي المصري مع بورتو البرتغالي فجر الثلاثاء في الرابعة صباحًا بتوقيت القاهرة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. ويقبع الفريقان في قاع الترتيب بنقطة واحدة لكل منهما، بعد أن فشل كل منهما في تحقيق الفوز في أول جولتين.
ويتصدر بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي المجموعة برصيد 4 نقاط، ما يجعل حسابات التأهل معقدة، ويجعل نتيجة مواجهة الأهلي وبورتو حاسمة.
سيناريوهات التأهل المحتملة
لضمان التأهل، يحتاج الأهلي إلى الفوز على بورتو، مع خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس. في هذه الحالة، يتساوى الأهلي مع إنتر ميامي في عدد النقاط، ويُحتكم إلى فارق الأهداف العام وعدد الأهداف المسجلة، إذ يتأخر الأهلي حاليًا بفارق هدفين عن الفريق الأمريكي، ولم يسجل أي هدف بعد.
وفي حال فوز الأهلي وتعادل بالميراس وإنتر ميامي، فإن الأهلي يحتاج لتسجيل أكثر من هدفين ضد بورتو ليحسم بطاقة التأهل بفارق الأهداف أو عدد الأهداف، إذ لن يكون هناك فارق في المواجهات المباشرة مع إنتر ميامي التي انتهت بالتعادل السلبي.
مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة
يدخل الأهلي المباراة بأمل أخير، حيث تتوقف فرصه كليًا على ما سيحدث في لقاء بالميراس ضد إنتر ميامي. ورغم صعوبة المهمة، لا تزال الآمال قائمة، خاصة أن المواجهات الأخيرة دائمًا ما تحمل مفاجآت حاسمة في البطولات الكبرى.