السلطات السورية تعتقل وسيم الأسد ضمن حملة موسعة لملاحقة المتورطين في جرائم الحرب

فيما لا تزال عملية ملاحقة المتورطين في جرائم بحق السوريين مستمرة منذ سقوط النظام السابق برئاسة بشار الأسد، تمكنت السلطات السورية من اعتقال وسيم الأسد.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، اليوم السبت، أنها ألقت القبض على ابن عم بشار الأسد في منطقة تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية.
كما أشارت إلى أن عملية الاعتقال أتت في إطار عملية أمنية محكمة، تمكن من خلالها جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج الأسد.
ويعتبر الموقوف من أبرز تجار المخدرات السوريين الذين نشطوا خلال الحرب، والمتورطين في عدة جرائم خلال الحكم السابق.
وقد شددت الداخلية على “التزامها القوي بمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة”.
فيما أعرب العديد من السوريين على مواقع التواصل عن ترحيبهم بهذا التوقيف، مشاركين فيديوهات سابقة للأسد، “شمت فيها” باللاجئين الذين فروا من البلاد هرباً من ملاحقات النظام السابق.
ومنذ ديسمبر الماضي، أطلقت السلطات الجديدة في البلاد عمليات تفتيش واسعة في شتى المناطق من أجل إلقاء القبض على من وصفتهم بـ”الفلول” ممن تورطوا بجرائم ضد المدنيين خلال الصراع الذي امتد نحو 14 عاما.
في حين عملت اللجنة العليا للسلم الأهلي والعدالة التي تم تشكيلها لمحاسبة المتورطين وإحالة ملفاتهم إلى القضاء، على جمع العديد من الأدلة حول الموقوفين من الضباط والجنود وغيرهم، فيما أطلقت سراح آلاف الموقوفين الذين لم تثبت أي اتهامات ضدهم.