رياضة

آمال الأهلي معلقة بالجولة الأخيرة.. العرب بلا انتصار في مونديال الأندية 2025



تأزمت حظوظ النادي الأهلي في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد خسارته أمام بالميراس البرازيلي وتعادله في الجولة الأولى مع إنتر ميامي، ليُصبح انتظاره مرتبطًا بنتائج الجولة الأخيرة من دور المجموعات. وفي المقابل، لا تزال الأندية العربية تلاحق انتصارها الأول بعد أداء باهت في انطلاق البطولة.

فرص الأهلي المعقدة

الأهلي خاض مواجهتين حتى الآن، حصد خلالهما نقطة واحدة فقط، بعد تعادل سلبي مع إنتر ميامي، ثم خسارة بثنائية أمام بالميراس، ليبقى في المركز الرابع والأخير ضمن المجموعة الأولى. أما إنتر ميامي، فقد اقتنص فوزًا ثمينًا على بورتو، ليشعل الصراع في المجموعة حتى الجولة الختامية، التي يلتقي فيها الأهلي مع بورتو يوم 24 يونيو على ملعب «ميتلايف».

سيناريوهات تأهل الأهلي

فوز بالميراس على إنتر ميامي: يحتاج الأهلي للفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، مع خسارة إنتر ميامي بنفس الفارق، أو أن يفوز الأهلي بفارق 3 أهداف بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.

تعادل بالميراس وإنتر ميامي: يتأهل الفريقان معًا رسميًا، ويودّع الأهلي المنافسة.

فوز إنتر ميامي: يتأهل مع بالميراس الذي يتفوق على الأهلي بالمواجهات المباشرة.

خسارة أو تعادل الأهلي: أي نتيجة غير الفوز تُقصي الأحمر رسميًا من البطولة.

نتائج عربية مخيبة

لم تحقق الأندية العربية حتى الآن أي انتصار في البطولة. الهلال السعودي كان الأقرب إلى الفوز بعد تعادله مع ريال مدريد 1-1، بفضل هدف روبن نيفيز وتصدي ياسين بونو لركلة جزاء. أما الوداد المغربي والعين الإماراتي، فخسرا أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس على التوالي، بينما سقط الترجي التونسي بثنائية أمام فلامنغو البرازيلي.

الهلال السعودي أمام تحدي سالزبورج

الهلال السعودي يملك نقطة واحدة ويتساوى بها مع ريال مدريد، بينما يتصدر ريد بول سالزبورج المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط. ويحتاج الزعيم إلى نتيجة إيجابية في الجولة المقبلة لمواصلة المنافسة.

وضع الترجي التونسي

الترجي، متذيل مجموعته بعد خسارة من فلامنغو، يسعى لتعويض خسارته الأولى حين يواجه لوس أنجلوس الأمريكي. أي تعثر جديد يُنهي آمال الفريق التونسي في بلوغ دور الـ16.

موقف الوداد والعين

المجموعة السابعة تشهد منافسة قوية بين مانشستر سيتي، يوفنتوس، الوداد، والعين. وبعد الخسارة في الجولة الأولى، يحتاج الفريقان العربيان للفوز في اللقاءات القادمة للحفاظ على فرص التأهل في ظل تفوق الإنجليز والإيطاليين.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى