ملعب مباراة الأهلي وبالميراس في مونديال الأندية.. “ميتلايف” مسرح لذكريات وألقاب

تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والعربية، مساء الخميس المقبل، صوب ملعب “ميتلايف” الشهير بولاية نيوجيرسي الأميركية، الذي يستضيف مواجهة مرتقبة بين الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام لأول مرة بنظام الـ32 فريقًا.
سباق التأهل يشتعل
يخوض الأهلي المواجهة ساعيًا لتحقيق الفوز الأول في البطولة، بعد تعادله بدون أهداف في الجولة الافتتاحية أمام إنتر ميامي الأميركي، وهو نفس حال بالميراس الذي اكتفى بالتعادل مع بورتو البرتغالي. وتحمل هذه المباراة طابعًا حاسمًا في مشوار الفريقين، إذ يُقرب الفوز أحدهما من حجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16.
تحفة معمارية في نيوجيرسي
يقع ملعب “ميتلايف” في منطقة “إيست راذرفورد”، على بُعد خطوات من قلب نيويورك، وتحديدًا ضمن مجمع “ميدولاندز” الرياضي. افتُتح عام 2010 بتكلفة بلغت 1.6 مليار دولار أميركي دون دعم حكومي، بتمويل مشترك من ناديي نيويورك جيتس وجاينتس، ليصبح أكبر ملعب دائم في دوري كرة القدم الأميركية بسعة تصل إلى 82,500 متفرج، بينهم 10,000 مقعد مميز و200 جناح فاخر.
أيقونة للتكنولوجيا والراحة
يضم الملعب تجهيزات عالية التقنية، أبرزها أربع شاشات عملاقة ولوحة عرض دائرية 360 درجة، بالإضافة إلى مناطق ترفيهية ومطاعم وصالات لكبار الشخصيات. كما يتميز بواجهة خارجية من الألمنيوم والزجاج، قابلة لتغيير الألوان حسب الفريق المضيف.
جاهزية مونديالية كاملة
استعدادًا لاستضافة كأس العالم للأندية 2025 ونهائي كأس العالم 2026، يشهد الملعب تطويرات كبرى، أبرزها إزالة أكثر من 2,000 مقعد لتوسيع المساحات المخصصة لكرة القدم، إضافة إلى استبدال العشب الصناعي بأرضية طبيعية مطابقة لمعايير “فيفا”، بعد انتقادات سابقة من لاعبي دوري “إن إف إل”.
مسرح لذكريات وألقاب
لطالما كان “ميتلايف” مركزًا للفعاليات الكبرى؛ إذ استضاف نهائي “سوبر بول XLVIII” عام 2014، وختام كوبا أميركا المئوية 2016، إلى جانب حفلات ضخمة لنجوم عالميين. وفي 2026، سيُعاد تسميته مؤقتًا إلى “ملعب نيويورك/نيوجيرسي” لاستضافة نهائي كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في ملعب مفتوح الهواء.
قمة عربية لاتينية بنكهة الثأر
تحمل مواجهة الأهلي وبالميراس طابعًا خاصًا، بعد أن التقى الفريقان سابقًا في مناسبتين بمونديال الأندية، شهدتا تعادلًا وفوزًا للبرازيلين. ويسعى بطل إفريقيا إلى قلب المعادلة وتحقيق فوز يعزز آماله في التأهل وسط منافسة شرسة في المجموعة الأولى.