شيبا إينو تحرق أكثر من 521 مليون رمز في يوم واحد.. هل يكفي ذلك لكسر الجمود السعري؟
شهدت عملة شيبا إينو موجة مفاجئة من نشاط الحرق، حيث ارتفع المعدل بنسبة ضخمة تجاوزت 3194% خلال 24 ساعة فقط وفقًا لبيانات منصة Shibburn المتخصصة في تتبع عمليات الحرق، وأكثر من 521 مليون رمز SHIB تم حذفهم نهائيًا من التداول في فترة قصيرة، مما أثار حماسًا داخل مجتمع العملة على الرغم من أن السعر لم يظهر بعد استجابة إيجابية تعكس هذا التحرك.
عمليات حرق ضخمة من محافظ رئيسية
تفاصيل عمليات الحرق تكشف أن أغلب الكمية تم إرسالها من محافظ ذات حجم تداول كبير وعلى رأسها محفظة تحمل العنوان “0xdb6″، والتي نفذت أكثر من عملية حرق تجاوز مجموعها 500 مليون رمز SHIB، ومن بين هذه العمليات كانت واحدة من أكبرها منفردة بحجم يزيد عن 310 مليون رمز تلتها أخرى بقيمة 107 مليون ثم عملية ثالثة بحجم 103 مليون رمز تقريبًا.
محافظ أخرى مثل “0x28be” و”0x6176″ شاركت أيضًا بإرسال كميات أقل إلى عناوين حرق متعددة مثل BA-2 وCA، مما ساهم في رفع إجمالي الحرق اليومي إلى أكثر من نصف مليار رمز، وهذا النشاط المكثف يعكس رغبة متجددة من مجتمع SHIB في دعم المشروع عبر خفض المعروض.
الحرق لا يزال غير كافٍ أمام المعروض الهائل
رغم ضخامة الرقم المحروق في يوم واحد إلا أنه يمثل نسبة ضئيلة للغاية من إجمالي المعروض المتداول من عملة SHIB ، والذي ما زال يفوق 589 تريليون رمز، وهذا الواقع يعكس صعوبة التحدي الذي يواجهه المشروع على المدى البعيد، فحتى مع موجات حرق كبيرة تبقى الآثار المباشرة على السعر محدودة طالما لم يُحدث تغيير جوهري في هيكل المعروض الكلي.
ومع تداول العملة في نطاق ضيق بين 0.00001225 و0.00001190 دولار فإن استمرار عمليات الحرق قد يساعد في تحسين المزاج العام وخلق حالة من الترقب الإيجابي، لكن ذلك وحده لا يكفي لتغيير اتجاه السعر دون دعم من أحداث أو محفزات أخرى.
آمال معلقة على خطوات الفريق المطور
في ظل الاستجابة المحدودة من السوق لحركة الحرق الأخيرة بدأ البعض داخل مجتمع SHIB في التساؤل عما إذا كانت هناك تطورات مستقبلية قد تقلب الموازين.
أحد أعضاء المجتمع نشر تغريدة ألمح فيها إلى أن المطور الرئيسي للمشروع، “شيتوشي كوساما”، ما يزال يحتفظ بعدة مفاجآت لم يتم الكشف عنها بعد، مما أعاد إحياء الآمال في أن يشهد المشروع دفعة قوية مستقبلًا كما حدث عند إطلاق شبكة “Shibarium” ، مثل هذه التلميحات قد تكون مفتاحًا لإثارة الحماس من جديد لا سيما في وقت تحتاج فيه العملة إلى محفز خارجي لتجاوز حالة الجمود السعري التي تمر بها.
