للمرة الثانية.. إسرائيل تغتال رئيس أركان الحرب في إيران

شخصية عسكرية بارزة ومقربة من خامنئي
بحسب الرواية الإسرائيلية، كان شادماني من أبرز القادة العسكريين المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي. شغل عدة مناصب عسكرية حساسة، أبرزها قائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة المعروفة باسم “خاتم الأنبياء”. وتعتبر هذه القيادة، بحسب الجيش الإسرائيلي، الجهة المسؤولة عن إدارة المعارك والموافقة على خطط إطلاق النار الإيرانية.
استمرار للعملية
وفقًا للبيان الإسرائيلي، كان شادماني قد تولّى قيادة القوات المسلحة الإيرانية خلفًا للقائد السابق غلام رشيد، الذي اغتيل في الضربة الافتتاحية للعملية الإسرائيلية. وأكد المتحدث أن هذه العملية تُعد الاغتيال الثاني لما يُسمى برئيس أركان الحرب في إيران خلال فترة قصيرة، مما يعكس استمرار الحملة الإسرائيلية ضد كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
تأثير مباشر على الهجمات الإيرانية
يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن شادماني، بحكم مناصبه السابقة كنائب قائد قيادة “خاتم الأنبياء” ورئيس دائرة العمليات في هيئة الأركان العامة، كان له دور مباشر في صياغة وتنفيذ خطط إطلاق النار الإيرانية ضد إسرائيل. ويضيف المتحدث أن اغتياله يشكل ضربة جديدة ومباشرة لسلسلة القيادة العسكرية الإيرانية، ويهدف إلى تقويض قدراتها الهجومية.