رياضة

جاتوزو على أعتاب قيادة منتخب إيطاليا بعد إقالة سباليتي



أصبح جينارو جاتوزو قريبًا من تولي دفة القيادة الفنية لمنتخب إيطاليا، بعد تسارع وتيرة المفاوضات بينه وبين الاتحاد الإيطالي لكرة القدم خلال الساعات الماضية، بحسب ما كشفته صحيفة كوريري ديلو سبورت، في وقت يسابق فيه الاتحاد الزمن لحسم ملف المدرب الجديد قبل انطلاق التصفيات الأوروبية المقبلة.

مفاوضات متقدمة وحسم وشيك

أفادت الصحيفة الإيطالية واسعة الانتشار بأن فكرة تعيين جاتوزو على رأس الجهاز الفني لـ”الآتزوري” لم تعد مجرد طرح عابر، بل تحولت إلى خيار جاد تدور حوله اجتماعات مكثفة، في ظل سعي الاتحاد لتعويض إقالة لوتشانو سباليتي مؤخرًا، إثر نتائج باهتة أثارت انتقادات الشارع الرياضي.

وبحسب مصادر متعددة، منها شبكة سكاي سبورت إيطاليا، فإن جاتوزو بات المرشح الأوفر حظًا، وسط تراجع أسهم عدد من الأسماء الأخرى التي كانت مطروحة مثل أنطونيو كونتي وروبرتو دي زيربي، لأسباب تتعلق بالمطالب المالية أو الالتزامات التعاقدية.

مسيرة تدريبية متنوعة لجينارو جاتوزو

رغم الانتقادات التي لاحقته خلال بعض محطاته التدريبية، إلا أن جاتوزو يحمل خبرة معتبرة في الملاعب الأوروبية. بدأ مشواره كمدرب عام 2013 مع نادي سيون السويسري، ثم تولى تدريب فرق بارزة مثل ميلان، حيث قدم مستويات مقبولة نسبيًا، قبل أن يحقق أول ألقابه مع نابولي بالتتويج بكأس إيطاليا في موسم 2019.

وعقب تجربته مع نابولي، تولى قيادة فيورنتينا لفترة قصيرة، ثم خاض مغامرات خارجية أبرزها في إسبانيا مع فالنسيا، وفي فرنسا مع أولمبيك مارسيليا، وأخيرًا مع هايدوك سبليت الكرواتي، قبل إنهاء التعاقد معه مؤخرًا بالتراضي.

حاجة ملحة للاستقرار الفني

ينظر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إلى مرحلة ما بعد سباليتي باعتبارها مرحلة حاسمة تتطلب شخصية قيادية تجمع بين الحماس والانضباط. ويأمل المسؤولون في أن يحمل جاتوزو هذا التوازن، لا سيما مع اقتراب تصفيات كأس الأمم الأوروبية، والتي تتطلب استعدادًا فنيًا وذهنيًا عاليًا.

ردود فعل حذرة

ورغم الشعبية التي يتمتع بها جاتوزو كلاعب سابق حقق المجد مع الآتزوري، فإن أوساطًا رياضية داخل إيطاليا أبدت ترددها بشأن قدرته على قيادة المنتخب في المرحلة المقبلة، نظرًا للتقلبات التي شهدتها مسيرته التدريبية، ما يجعل اختياره خطوة محفوفة بالتحدي.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى