كريم الشمس للكبار والأطفال.. ما الفرق بينهما ولماذا لا يُستخدم نفس النوع للجميع؟

مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف، تزداد الحاجة لاستخدام واقي الشمس لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، خاصة أثناء السفر إلى الشواطئ والأماكن المشمسة، لكن الكثيرين قد لا يدركون أن هناك فرقًا بين كريم الشمس المخصص للكبار وذلك المصمم للأطفال، وأن استخدام النوع غير المناسب قد لا يمنح الحماية الكافية، أو قد يسبب تهيجًا للبشرة.
في السطور التالية نوضح الفروق بين كريم الشمس للأطفال وكريم الشمس للكبار:
الفرق في التركيبة والمكونات
أحد أبرز الفروق بين كريمات الشمس للأطفال وتلك المخصصة للكبار يكمن في تركيبتها ومكوناتها، فعادة ما تكون كريمات الأطفال خالية من العطور والكحول، لأن بشرتهم أكثر حساسية، وتحتوي غالبا على مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، التي تعمل على عكس الأشعة الشمسية بدلا من امتصاصها، فتكون مثالية للبشرة الحساسة، كما يحتوي على معيارSPFأعلى، يتراوح بين SPF 50 إلى SPF 100 لتعزيز الحماية.
أما كريمات الشمس الخاصة بالكبار، فقد تحتوي على مكونات كيميائية مثل أوكسي بنزون وأفوبينزون، التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية، وإضافات تجميلية مثل العطور وبعض المرطبات، التي قد لا تناسب بشرة الأطفال الحساسة.
لماذا لا ينصح باستخدام كريم الكبار للأطفال؟
بشرة الأطفال، خصوصا أولئك الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات رقيقة وأكثر نفاذية.
وهذا يعني أنها قد تمتص منها المواد الكيميائية بسهولة أكبر، مما يعرضهم للخطر.
فبعض هذه المكونات قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية وطفح جلدي وتهيج في العينين عند ملامستها لبعض المناطق القريبة من العين وفي حالات نادرة، قد تسبب اضطرابات هرمونية نتيجة لبعض المركبات الكيميائية.
كيف تختار الكريم المناسب؟
عند اختيار كريم للشمس، يفضل البحث عن عبارة واسع الطيف (Broad Spectrum) لضمان الحماية من الأشعة UVA وUVB.، مقاوم للماء إذا كان يخص الأطفال الذين سيتعرضون للماء، وأن يكون خالي من البارابين والفثالات إذا كان للاستخدام على بشرة الأطفال.