فوائد سماع الطفل صوت أمه في شهوره الأولى

الأم هي مصدر الأمن والأمان لطفلها، كما تمثل له المدرسة الأولى في حياته فهي تعلمه كل شئ منذ الشهور الأولى، فمجرد صوت الأم فقط بجانب طفلها يعود عليه بالكثير من الفوائد.
الفوائد العاطفية والنفسية لصوت الأم بجانب طفلها
تعزيز الشعور بالأمان
يعتبر صوت الأم أول تجربة سمعية تخترق عالم الطفل عندما كان في رحمها، ومع أول صوت يصدر منها بعد ولادته، يتكون لدى الرضيع شعور قوي بالارتباط والاطمئنان فهذا الصوت يشعره بالحماية فتنخفض لديه مستويات التوتر ويهدأ القلق.
تقوية الرابطة العاطفية
التفاعل الصوتي بين الأم وطفلها يشكل رابطة عاطفية تعرف بالتعلق الآمن.
فهذه العلاقة بين الأم وطفلها تعتبر حجر الزاوية لنمو الطفل النفسي، فعندما يشعر الطفل بالحب والدعم من والدته يكتسب ثقة أكبر بنفسه وبالآخرين.
الفوائد المعرفية واللغوية
تحفيز التطور اللغوي
الأطفال الذين يتلقون تحفيز صوتي مستمر من أمهاتهم يظهرون تطور أسرع في مهاراتهم اللغوية.
فعندما تتحدث الأم مع طفلها كثيرا وفي كل الأوقات، فإن ذلك ينشط الأجزاء الخاصة بالكلام في دماغه.
تنشيط الدماغ وتحسين الإدراك
ينشط صوت الأم مناطق مرتبطة باللغة والعواطف، فتعزز القدرات الإدراكية للطفل في المستقبل.
الفوائد الجسدية
تحسين معدل ضربات القلب والتنفس
يمتاز صوت الأم بتأثير مهدئ على الجهاز العصبي، فتنتظم ضربات قلب الطفل وتحسن أنماط تنفسه خاصة لدى الأطفال الخدج.
تعزيز النوم العميق
تجد العديد من الأمهات أن أطفالهن ينامون بعمق أكبر عند سماع أصواتهن، سواء كان ذلك من خلال الغناء أو التحدث بلطف.
.