نصائح فعّالة.. أسباب تساقط شعر الحواجب وطرق الوقاية والعلاج

يتعرض شعر الحواجب للتساقط الطبيعي ضمن دورة نمو الشعر، لكن عندما يصبح التساقط مفرطًا ويؤدي إلى ظهور فراغات أو ترقق ملحوظ، فقد يكون الأمر بحاجة إلى علاج.
في هذا المقال، نستعرض أبرز أسباب تساقط شعر الحواجب، بالإضافة إلى نصائح فعالة للوقاية والعلاج.
أسباب تساقط شعر الحواجب
هناك عدة عوامل تؤدي إلى ضعف بصيلات شعر الحواجب وتساقطها، منها:
• الأمراض الجلدية: مثل الأكزيما والصدفية، التي تسبب الجفاف والحكة حول منطقة العين.
• العدوى والتهابات العين: بعض الأمراض مثل التراخوما والرمد الصديدي قد تؤثر على نمو شعر الحاجبين.
• الإجهاد والضغط النفسي: يؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر ويؤدي إلى ضعفه وتساقطه.
• مشاكل الغدة الدرقية: خاصة الخمول الدرقي، والذي يرتبط غالبًا بفقدان شعر الحواجب، خاصة من الأطراف.
• نقص التغذية: مثل فقر الدم “الأنيميا”، أو عدم تناول العناصر الغذائية الضرورية مثل الحديد وفيتامين B6.
• التغيرات الهرمونية: مثل الحمل، النفاس، أو الرضاعة، التي تؤثر على نمو الشعر.
• مرض الثعلبة: يسبب تساقطًا مفاجئًا في مناطق محددة من الحاجبين نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر.
نصائح لعلاج تساقط شعر الحواجب والوقاية منه
للمساعدة في تحفيز نمو شعر الحواجب وتقوية بصيلاته، يمكن اتباع النصائح التالية:
– تحسين التغذية: احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين B6 لدعم صحة الشعر.
– استخدام الزيوت الطبيعية: مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز لتدليك منطقة الحواجب قبل النوم.
– تطبيق الصبار أو عصير البصل: يساعدان على تغذية البصيلات وتعزيز نمو الشعر.
– تقليل إزالة الشعر المفرطة: تجنبي نتف الحواجب بكثرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف البصيلات.
– استشارة الطبيب: في حال لم تتحسن الحالة باستخدام الطرق الطبيعية، فقد يكون هناك حاجة لتشخيص طبي دقيق لتحديد العلاج المناسب.