منوعات

كيف تصبح صديقًا لابنك المراهق.. خطوات تصنع الفارق



مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في حياة الأبناء، فهي مليئة بالتغيرات النفسية والجسدية والتقلبات المزاجية، وقد يجد الآباء صعوبة في فهم هذا التحول المفاجئ في شخصية أبنائهم، لكن المفتاح الحقيقي للتعامل الناجح؛ هو الصداقة الأبوية، أن تكون حاضرًا، وداعمًا، ومتفهمًا.

وإليك أهم الخطوات العملية التي تساعدك على مصاحبة ابنك المراهق وبناء علاقة متينة معه:

استمع أكثر مما تتحدث

قد يخطئ بعض الآباء في إلقاء النصائح، دون منح الأبناء فرصة للتعبير، لذا استمع له باهتمام، وأظهر تفهّمك لمشاعره دون تقليل من شأنها، حتى لو بدت بسيطة بالنسبة لك.

كن حاضرًا في تفاصيله اليومية

التواجد البناء ومشاركة الأبناء في تفاصيل حياتهم مهم للغاية، فسواء كان ذلك من خلال سؤال بسيط مثل: “كيف كان يومك؟”، أو حضور نشاط يحبه، فوجودك المستمر يعزز شعوره بالأمان والانتماء.

احترم خصوصيته

في هذه المرحلة، يبدأ المراهق في بناء استقلاليته، فلا تقتحم عالمه دون إذن، بل اجعله يشعر بأنك تحترم خصوصيته وتثق في اختياراته.

تحدث معه لا عنه

تجنّب الحديث عن أخطائه أمام الآخرين أو مقارنته بغيره، وناقشه مباشرة بلغة هادئة ومحترمة، وبيّن له أنك تسعى لفهمه لا لمهاجمته.

شارك اهتماماته

سواء كان ابنك يحب الألعاب الإلكترونية أو الموسيقى أو الرياضة؛ حاول أن تقترب من عالمه، وتشاركه بعض الأنشطة، فهذا يقوي العلاقة، ويمنحكما نقاط تواصل مشتركة.

كن قدوة لا مرشدًا فقط

ما تفعله، يكون أكثر تأثيرًا مما تقوله، لذا كن صادقًا، ومتزنًا، وهادئًا في تعاملك مع المواقف؛ وسيرى فيك القدوة التي يحب أن يحتذي بها.

لا تفرض الثقة.. اكسبها

اجعل ابنك يشعر أنك ملجأه الآمن، لا قاضيه، فحين يخطئ؛ ناقشه بعقلانية، واشرح له العواقب، بدلًا من العقاب القاسي أو التوبيخ المهين.

تقبّل تغيّراته

المراهق قد يمر بمراحل من التمرّد أو الانطواء، وهذا طبيعي، فلا تجزع من التغيرات، بل تعامل معها بفهم وصبر، واعلم أن الدعم العاطفي في هذه المرحلة ضروري أكثر من أي وقت مضى.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى