لا تترك طفلك أمام منصات التواصل.. 5 أضرار قد تسببها له

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الأطفال أكثر تعرضًا لمحتوى متنوع قد يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والجسدية، وعلى الرغم من بعض الفوائد التي قد تقدمها هذه المنصات، إلا أن استخدامها المفرط قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة في النمو والسلوك.
التأثير السلبي على الصحة النفسية
يمكن أن تسبب السوشيال ميديا مشكلات نفسية للأطفال مثل القلق والاكتئاب بسبب المقارنات المستمرة مع الآخرين، وعندما يرى الطفل حياة مثالية مزيفة على الإنترنت قد يشعر بعدم الرضا عن نفسه، مما يؤثر على ثقته بذاته، إضافة إلى ذلك يمكن أن يتعرض الأطفال للتنمر الإلكتروني، وهو أحد أخطر المشكلات التي قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة أو عزلة اجتماعية.
التأثير على العلاقات الاجتماعية
على الرغم من أن السوشيال ميديا تعزز التواصل الافتراضي، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على العلاقات الواقعية، ويميل الأطفال المدمنون على مواقع التواصل إلى قضاء وقت أقل مع العائلة والأصدقاء، مما يقلل من مهاراتهم الاجتماعية الحقيقية، كما أن التواصل الرقمي قد لا يكون كافيًا لتنمية مهارات الحوار والتفاعل المباشر مع الآخرين.
ضعف التركيز وانخفاض الأداء الدراسي
يؤدي قضاء وقت طويل على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تشتت الانتباه، مما يؤثر على قدرة الطفل على التركيز في الدراسة والأنشطة الأخرى، وقد يجد الطفل صعوبة في إنجاز واجباته المدرسية بسبب الانشغال المستمر بالإشعارات والتصفح المستمر، مما يؤدي إلى تراجع الأداء الأكاديمي وتأخير في التعلم.
اضطرابات النوم والتأثير على الصحة الجسدية
يؤثر استخدام السوشيال ميديا قبل النوم على جودته، حيث يواجه الأطفال صعوبة في النوم العميق بسبب التعرض المستمر للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، كما أن الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية يقلل من النشاط البدني، مما يزيد من خطر السمنة وضعف اللياقة البدنية.
التعرض لمحتوى غير مناسب
قد يتعرض الأطفال لمحتوى غير ملائم لأعمارهم، مثل الأخبار المزيفة أو المعلومات المغلوطة، كما يمكن أن تؤثر بعض التحديات المنتشرة على الإنترنت على سلوك الطفل، حيث قد تدفعه لتقليد أفعال خطيرة دون وعي بالعواقب.