منوعات

انتبه لطفلك.. 6 مخاطر قد تسببها الألعاب الأونلاين



في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبحت الألعاب الأونلاين جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والمراهقين حيث توفر هذه الألعاب تجربة تفاعلية مليئة بالإثارة والتحديات، مما يجعلها جذابة بشكل كبير للأطفال، ورغم أن الألعاب الأونلاين قد تكون وسيلة لتنمية مهارات التفكير والتواصل، إلا أنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر التي قد تؤثر على الصحة النفسية، والاجتماعية، وحتى الجسدية للأطفال.

في هذا التقرير، سنسلط الضوء على أبرز مخاطر الألعاب الأونلاين على الأطفال، وكيف يمكن للآباء حماية أطفالهم منها.

الإدمان على الألعاب

الألعاب الأونلاين مصممة بطريقة تجعل الطفل يستمر في اللعب لفترات طويلة من خلال نظام المكافآت والتحديات المستمرة وهذا قد يؤدي إلى الإدمان، حيث يصبح الطفل غير قادر على التحكم في وقته، ويفضل البقاء أمام الشاشة على حساب الأنشطة الأخرى.

علامات إدمان الألعاب

قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة.

إهمال الدراسة والأنشطة الاجتماعية.

الغضب أو التوتر عند محاولة التوقف عن اللعب.

اضطراب النوم بسبب اللعب في أوقات متأخرة.

العنف والسلوك العدواني

بعض الألعاب الأونلاين تحتوي على مشاهد عنف وقتال، ما قد يؤثر على نفسية الطفل ويجعله أكثر ميلاً للسلوك العدواني في حياته الواقعية.

تأثير الألعاب العنيفة

زيادة السلوك العدائي.

تبلد المشاعر تجاه العنف.

تقليد التصرفات العنيفة في الواقع.

التنمر الإلكتروني

الألعاب الأونلاين تعتمد على التفاعل بين اللاعبين، مما قد يجعل الطفل عرضة للتنمر اللفظي أو النفسي من قبل اللاعبين الآخرين.

مظاهر التنمر في الألعاب

الإهانات والشتائم من اللاعبين الآخرين.

العزل أو الاستهداف داخل اللعبة.

التلاعب بحسابات الطفل أو سرقتها.

التعرض لمحتوى غير لائق

بعض الألعاب تحتوي على إعلانات أو محتوى غير مناسب للأطفال مثل العنف المفرط،أو اللغة المسيئة.

كيف يحدث ذلك؟

ظهور إعلانات منبثقة خلال اللعب.

استخدام اللاعبين للغة مسيئة في المحادثات.

توفر خيارات للشراء داخل اللعبة بمحتوى غير ملائم.

الاحتيال وسرقة البيانات

الألعاب الأونلاين تتطلب إنشاء حسابات شخصية، مما يعرض الطفل لخطر سرقة البيانات أو الاحتيال الإلكتروني.

طرق الاحتيال

طلب معلومات شخصية من الطفل.

إغراء الطفل بشراء عناصر افتراضية بمبالغ حقيقية.

روابط خادعة تؤدي إلى تنزيل برامج ضارة.

العزلة الاجتماعية

إدمان الألعاب قد يؤدي إلى عزلة الطفل عن محيطه الاجتماعي، حيث يفضل التواصل مع اللاعبين عبر الإنترنت بدلاً من أصدقائه وعائلته في الواقع.

آثار العزلة الاجتماعية

ضعف مهارات التواصل.

فقدان الاهتمام بالأنشطة العائلية.

زيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب.

التأثير في الصحة الجسدية

البقاء لساعات طويلة أمام الشاشة يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية على المدى البعيد

المشاكل الصحية المحتملة

ضعف النظر بسبب التعرض المستمر للشاشات.

آلام الظهر والرقبة بسبب الجلوس الخاطئ.

السمنة نتيجة قلة الحركة.

اضطراب النوم بسبب اللعب في أوقات متأخرة.

كيف تحمي طفلك من مخاطر الألعاب الأونلاين؟

تحديد وقت اللعب

ضع حدودًا واضحة لعدد ساعات اللعب يوميًا.

شجع الطفل على ممارسة أنشطة بديلة مثل الرياضة والقراءة.

اختيار الألعاب المناسبة للعمر

تأكد من أن اللعبة ملائمة لعمر الطفل من خلال تصنيف المحتوى.

ابتعد عن الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف .

مراقبة التفاعل مع الآخرين

راقب قائمة الأصدقاء الخاصة بطفلك في اللعبة.

علم طفلك كيفية التعامل مع التنمر، وكيفية التبليغ عن السلوك المسيء.

التوعية بمخاطر مشاركة المعلومات الشخصية

علم طفلك بعدم مشاركة الاسم الحقيقي،و العنوان، أو رقم الهاتف مع الغرباء.

تأكد من استخدام الطفل لكلمات مرور قوية وآمنة.

تفعيل أدوات الرقابة الأبوية

استخدم إعدادات الرقابة الأبوية على أجهزة الألعاب.

حدد أوقات اللعب وأوقف المشتريات داخل اللعبة.

تعزيز الأنشطة الواقعية

شجع طفلك على ممارسة الرياضة.

نظم أنشطة عائلية لتقليل الاعتماد على الألعاب.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى