رمضان في السعودية.. روحانيات الحرمين وعادات أصيلة تزين الشهر الفضيل

يتميز شهر رمضان في السعودية بأجواء روحانية مميزة وعادات اجتماعية متوارثة تعكس القيم الإسلامية والتراث العريق، فمن الاستعدادات المبكرة إلى التجمعات العائلية والمظاهر الاحتفالية في الشوارع، إليك أبرز ما يميز رمضان في المملكة.
الاستعدادات قبل رمضان
تبدأ العائلات السعودية بالتجهيز للشهر الفضيل بشراء التمور، والعصائر الرمضانية، والمواد الغذائية الأساسية.
الأسواق تكتظ بالمتسوقين، وتظهر الزينة الرمضانية في الشوارع والمنازل، مع انتشار الأضواء والفوانيس.
الأجواء الروحانية في المساجد
تمتلئ المساجد بالمصلين، خاصة في الحرمين الشريفين بمكة والمدينة، حيث يتوافد الآلاف لأداء الصلوات والتراويح.
تُقام الدروس الدينية، وتُوزع المصاحف، ويحرص الناس على ختم القرآن خلال الشهر الكريم.
موائد الإفطار الجماعي
تنتشر موائد الإفطار في المساجد والميادين، حيث يتسابق أهل الخير في تقديم الطعام للصائمين.
العائلات تتجمع حول سفرة الإفطار التي تضم أطباقًا تقليدية مثل السمبوسة، والشوربة، والفول، واللقيمات.
الأكلات الرمضانية السعودية
التمر والماء هما أول ما يبدأ به السعوديون إفطارهم، اقتداءً بالسنة النبوية.
الشوربة والسمبوسة تعد من الأطباق الأساسية في كل بيت سعودي.
الجريش والقرصان يعتبرا من الأكلات التقليدية المحبوبة في رمضان.
العادات والتقاليد المسائية
بعد الإفطار، يجتمع الأهل والجيران لتبادل الزيارات، وتُقام المجالس الرمضانية التي تعزز الروابط الاجتماعية.
الأطفال يخرجون للعب في الأحياء، وتنتشر الاحتفالات في الأسواق والمجمعات التجارية.
صلاة التراويح والقيام
تحظى صلاة التراويح بحضور كبير في المساجد، خاصة في العشر الأواخر حيث يُكثر المسلمون من العبادة.
قيام الليل في المسجد الحرام والمسجد النبوي مشهد مهيب يجذب المسلمين من جميع أنحاء العالم.
ليلة ختم القرآن والاعتكاف
في العشر الأواخر، يعتكف الكثيرون في المساجد، خاصة في الحرم المكي والمدني، طلبًا للبركة والمغفرة.
تُقام ليلة ختم القرآن في الحرمين الشريفين، حيث يجتمع آلاف المسلمين في أجواء إيمانية عظيمة.
تجهيزات العيد وزكاة الفطر
قبل العيد، يقوم السعوديون بإخراج زكاة الفطر، والتي تُوزع على المحتاجين.
الأسواق تشهد حركة نشطة لشراء ملابس العيد، ويستعد الجميع للاحتفال بالعيد بعد شهر مليء بالروحانيات.