3 اختلافات تفرق اللحم البلدي عن المستورد.. أيهما أفضل للصحة؟
يتساءل الكثير من الناس عن الاختلاف بين اللحم البلدي، واللحم المستورد، وأيهما أفضل للصحة، والأكبر في القيمة الغذائية.
وفي السطور التالية نستعرض الفرق بين اللحم البلدي واللحم المستورد لتختار الأنسب لك.
الفرق بين اللحم البلدي والمستورد
التغذية والجودة
عادة ما يكون اللحم البلدي أقل في نسبة الدهون، حيث تتغذى الماشية على أعلاف طبيعية مثل البرسيم والشعير، وهذا يعطي اللحم خصائص غذائية مميزة فيكون بالأوميجا 3 والبروتين عالي الجودة.
أما اللحم المستورد في بعض الأحيان يمكن أن يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون نتيجة استخدام الأساليب الصناعية في التسمين، مثل الهرمونات والأعلاف المصنعة.
الطعم والملمس
يعرف اللحم البلدي بمذاقه الفريد وقوامه الطري فهو يربى بطرق تقليدية بعيدا عن الأدوية التي تحفز النمو.
بينما قد تكون النكهة في اللحم المستورد أقل حيوية، خاصة عندما يتعرض لعمليات التبريد والتجميد لفترات طويلة.
السلامة الصحية
تعد معايير الرقابة الصحية من أهم نقاط المقارنة، فاللحوم البلدية غالبا ما تخضع لفحوص دقيقة لضمان خلوها من الأمراض والمواد الضارة.
وتختلف جودة الرقابة الصحية على اللحوم المستوردة باختلاف البلد المنتج، وهذا يعني وجود احتمال أكبر لوجود مواد حافظة أو مواد غير صحية بها.
السعر والتوافر
اللحم البلدي يكون أعلى في السعر مقارنة بالمستورد، نظرا لتكاليف الإنتاج المحلي.
ويقدم اللحم المستورد خيار بأسعار أقل، فيكون مناسب في حالات التوفير وضبط الميزانية.
الأثر البيئي والاقتصادي
اختيار اللحم البلدي يدعم الاقتصاد المحلي ويقلل الأثر البيئي الناتج عن نقل وتوريد اللحوم من الخارج.
