يوفنتوس يضغط لضم كولو مواني ويتحرك نحو داروين نونيز
يتحرك نادي يوفنتوس الإيطالي بقوة لتأمين خط هجومه قبل انطلاق الموسم الجديد، عبر تكثيف المفاوضات مع باريس سان جيرمان للإبقاء على راندال كولو مواني، مع وضع اسم داروين نونيز مهاجم ليفربول كخيار بديل مطروح بقوة في حال فشل الصفقة الأساسية.
ما هي خطة يوفنتوس بشأن كولو مواني؟
يسعى يوفنتوس لتكرار تجربة الموسم الماضي حين ضم كولو مواني على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان، إذ يريد النادي الإيطالي التوصل إلى صيغة اتفاق جديدة تتضمن تمديد الإعارة لموسم إضافي، مع بند إلزامي لشراء اللاعب في صيف 2026.
ووفق ما ذكرته شبكة “فوتبول إيطاليا”، فإن المهاجم الفرنسي يُبدي رغبة واضحة في الاستمرار داخل صفوف البيانكونيري، لقناعته بعدم قدرته على حجز مكان في التشكيل الأساسي للفريق الباريسي خلال الموسم المقبل.
هل يفكر يوفنتوس في بدائل هجومية؟
رغم أولوية الاحتفاظ بكولو مواني، إلا أن إدارة يوفنتوس بدأت التحرك لاستكشاف حلول بديلة، وأجرت تواصلًا مباشرًا مع مسؤولي ليفربول للاستفسار عن مدى إمكانية التعاقد مع داروين نونيز.
وكان نونيز قد ارتبط سابقًا بالانضمام إلى نابولي، قبل أن يحوّل النادي الإيطالي وجهته صوب المهاجم لورينزو لوكا لاعب أودينيزي، نظرًا لمغالاة ليفربول في المطالب المالية، التي بلغت 50 مليون يورو.
موقف نونيز من العروض الأوروبية والسعودية
على الرغم من تلقي نونيز عرضًا كبيرًا من الهلال السعودي، فإن المهاجم الأوروجوياني يفضّل البقاء داخل القارة الأوروبية، في انتظار عرض مقنع من نادٍ يمنحه دورًا محوريًا.
وأتم نونيز عامه السادس والعشرين في يونيو الماضي، ويملك في رصيده 47 مباراة خاضها مع ليفربول خلال الموسم الأخير، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 7 أخرى، بينها 5 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز.
هل يتكرر سيناريو كولو مواني مع نونيز؟
تشير التقارير إلى أن يوفنتوس ينوي التقدم بعرض مشابه لما يخطط له في صفقة كولو مواني، من خلال استعارة نونيز لموسم واحد مع بند إلزامي بالشراء في نهاية الموسم. غير أن موقف ليفربول لا يزال غير واضح بشأن فكرة التفريط في اللاعب، خاصة مع التكاليف المرتفعة التي تحملها النادي الإنجليزي عند ضمه من بنفيكا في صيف 2022 مقابل 85 مليون يورو.
وبينما تظل صفقة كولو مواني الخيار الأقرب، فإن نونيز يبقى اسمًا مطروحًا بقوة على طاولة الإدارة الإيطالية في حال تغيّر المعطيات خلال الأسابيع المقبلة.
