يوفنتوس يصل ميامي استعدادًا لموقعة الثأر أمام ريال مدريد في مونديال الأندية

حطّت بعثة يوفنتوس الإيطالي رحالها في مدينة ميامي الأمريكية، تأهبًا لمواجهة مرتقبة أمام ريال مدريد الإسباني في دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025، في لقاء كلاسيكي يُعيد إلى الأذهان واحدة من أعقد المواجهات الأوروبية تاريخيًا.
تحضيرات في فلوريدا
نشر الحساب الرسمي ليوفنتوس صورًا لوصول الفريق إلى فلوريدا، حيث تُقام المباراة على ملعب “هارد روك” بمدينة ميامي، مساء الثلاثاء 1 يوليو، عند الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة. ويأتي اللقاء في أجواء مشحونة بالتاريخ والتحدي، مع ترقّب جماهيري واسع حول العالم.
تفوق مدريدي في الأرقام
تاريخيًا، تميل كفة المواجهات لصالح ريال مدريد، الذي فاز في 11 من أصل 21 مباراة رسمية جمعت الفريقين، مقابل 8 انتصارات ليوفنتوس، وتعادلين فقط. وهو سجل لم يغفره أنصار “السيدة العجوز”، خاصة في ظل الهزائم المؤلمة التي تكررت أمام الفريق الإسباني.
ذكريات مؤلمة ليوفنتوس
من أبرز مشاهد الماضي المؤلمة ليوفنتوس:
• نهائي دوري الأبطال 2017: خسر اليوفي بنتيجة 4-1 في كارديف، في واحدة من أثقل هزائم النادي على الصعيد الأوروبي.
• ربع نهائي 2018: أقصي يوفنتوس بركلة جزاء مثيرة للجدل سددها كريستيانو رونالدو في الدقيقة 93، بعد طرد الحارس جانلويجي بوفون في لقطة لا تُنسى.
• نهائي 1998: خسر اليوفي بهدف مياتوفيتش، في مباراة ظلت مثار جدل لعقود.
بصيص من الفخر
رغم هذه الهيمنة المدريدية، لا تزال جماهير يوفنتوس تفتخر بلحظة إقصاء الريال من نصف نهائي دوري الأبطال 2003، عندما قاد الثلاثي تريزيجيه، ديل بييرو، ونيدفيد الفريق لانتصار استثنائي في تورينو، مثّل آنذاك رسالة رد اعتبار كروية.
لقاء مفصلي
مباراة الثلاثاء تحمل الكثير من الدوافع لكلا الفريقين: ريال مدريد يدخلها بثقة الماضي وإنجازاته، بينما يتسلح يوفنتوس برغبة في كسر عقدة تاريخية طال أمدها. والمواجهة ستكون أكثر من مجرد تذكرة إلى ربع النهائي، بل صراع بين الذاكرة والواقع.