يحفز الكولاجين ومهدئ طبيعي.. فوائد وأضرار زيت الورد للبشرة والنفسية

رائحة الورد لا تبهج القلب فقط، بل إن لزيت الورد المستخلص من بتلات الزهور فوائد صحية وجمالية عميقة، جعلته مكونًا أساسيًا في كثير من وصفات العناية بالبشرة والعلاج بالروائح.
ومع ذلك، فإن لكل نعمة حدودًا؛ فاستخدام هذا الزيت يحتاج إلى معرفة دقيقة بفوائده وأضراره، لضمان الاستفادة القصوى منه دون تعريض الجسم أو البشرة لأي ضرر.
في هذا التقرير نوضح لك أبرز الفوائد والأضرار لزيت الورد.
فوائد زيت الورد للبشرة والنفسية
لزيت الورد تأثير مدهش على البشرة؛ فهو يساعد على ترطيب الجلد بعمق ويحارب جفافه، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة وحيوية ونضارة، كما يعرف بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله مناسبًا لتهدئة البشرة الحساسة وتقليل الاحمرار.
كما يعمل زيت الورد على تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد ومنح الوجه إشراقة شبابية طبيعية.
أما نفسيًا، فتشير دراسات العلاج بالروائح إلى أن استنشاق زيت الورد قد يقلل من مستويات التوتر والقلق، ويساعد على تحسين المزاج بفضل تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي.
أضرار زيت الورد عند الاستخدام الخاطئ
رغم فوائده، قد يسبب زيت الورد بعض الأضرار إذا استخدم بشكل مفرط أو دون تخفيف، فقد يؤدي إلى تهيج البشرة أو تحسسها، خاصةً لدى أصحاب البشرة الحساسة؛ من جهة أخرى، قد يتسبب استنشاق زيت الورد المركز بكثافة لفترات طويلة في حدوث صداع خفيف أو شعور بالغثيان لدى بعض الأشخاص، ولتفادي هذه الآثار الجانبية، ينصح دائمًا بتجربة كمية صغيرة على جزء محدود من الجلد قبل الاستخدام المنتظم، كما يفضل تخفيف الزيت بزيوت ناقلة مناسبة مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز.