وزير المالية والاقتصاد الوطني: مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا بمواصلة تطوير القطاع المالي والمصرفي
أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا بمواصلة تطوير القطاع المالي والمصرفي عبر تهيئة كافة السبل وتوفير المقومات التي تعزّز من كفاءة أدائه ليواصل إسهاماته في دعم النمو الاقتصادي بما يواكب متطلبات التنمية والاستدامة تعزيزًا لمكانة المملكة كمركزٍ مالي عالمي، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في توظيف الإبداع والابتكار في مسارات التطوير لفتح آفاقٍ جديدة على صعيد الخدمات المالية والمصرفية بما يسهم في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك لدى حضور وزير المالية والاقتصاد الوطني حفل تدشين الهوية الجديدة للبنك الأهلي المتحد تحت اسم “بيت التمويل الكويتي”، وذلك بحضور سعادة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين وعددٍ من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، حيث أشار إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية التي تدعم مختلف المساعي التنموية، وتُهيئ الفرص النوعية أمام المواطنين، لافتًا إلى أهمية مواصلة العمل على تبّني الخطط والمبادرات التي تعزز من تنافسية القطاع المالي والمصرفي وتضمن استدامته بما يسهم في الدفع بمسارات التنمية الاقتصادية نحو المستويات المنشودة على الصعد كافة.
وأضاف أن مملكة البحرين تمتلك بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة وجاذبة للاستثمار في القطاع المالي والمصرفي تستند في تطورها إلى مواكبتها المستمرة لأحدث التقنيات التكنولوجية القائمة على الإبداع والابتكار، مؤكدًا أن الجهود متواصلة بالتعاون مع القطاع الخاص نحو تعزيز تنافسية المملكة وتنويع قاعدتها الاقتصادية لتحقيق المزيد من المؤشرات الإيجابية على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي وفق الخطط الموضوعة.
من جانبه، أعرب حمد عبد المحسن المرزوق رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، عن فخره واعتزازه بإطلاق الهوية الجديدة للبنك في مملكة البحرين والتي تعد انطلاقة مرحلة جديدة ومهمة من مسيرة بيت التمويل الكويتي، مؤكداً أن هذه الخطوة الهامة تعكس تحولاً استراتيجياً عميقاً يؤكد الرؤية الطموحة لمستقبل الصيرفة الإسلامية، ويعزز موقع البنك الريادي في هذا القطاع الحيوي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
بدوره، أكد الدكتور شادي زهران، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي – البحرين، أن التحول إلى الهوية الجديدة تحت مظلة “بيت التمويل الكويتي” يأتي ضمن رؤية استراتيجية موحدة ترتكز على تعزيز مكانة البنك كمؤسسة مالية إسلامية رائدة على مستوى مملكة البحرين والمنطقة، وتستند إلى تحقيق التكامل مع المجموعة على كافة المستويات، مضيفاً أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تُمثّل مصدر إلهامٍ دائم من خلال العمل على ترجمة أهدافها عبر توسيع قاعدة التمويل الإسلامي، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في ترسيخ موقع مملكة البحرين كمركز مالي ومصرفي متقدم على المستوى الإقليمي والعالمي.
هذا، ويأتي التحول الجديد في هوية مجموعة البنك الأهلي المتحد ضمن خطة موحدة لمجموعة بيت التمويل الكويتي يهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية، وتوحيد الكيانات التابعة للمجموعة تحت مظلة مؤسسية موحدة، بما يرسّخ مكانتها كعلامة رائدة عالمياً في قطاع الصيرفة الإسلامية، حيث يقدم بيت التمويل الكويتي مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية والاستثمارية والتمويلية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ويُعرف بريادته في الابتكار المالي، واستراتيجيته في التوسع والنمو المستدام، مع التزامٍ راسخ بالقيم الأخلاقية وتعزيز الشمول المالي لكافة عملائه في مختلف الدول.
