وداع أسطوري.. فابيو ليما يطوي صفحة المجد مع الوصل الإماراتي بعد 11 عامًا من التألق
بعد مسيرة استثنائية استمرت أكثر من عقد من الزمن، أعلن النجم البرازيلي فابيو ليما رسميًا رحيله عن نادي الوصل الإماراتي، تاركًا خلفه إرثًا كرويًا سيبقى محفورًا في ذاكرة جماهير “الإمبراطور” ومحبي كرة القدم في الإمارات.
أداء مبهر وتاريخ ناصع
على مدار 11 موسمًا، قدم فابيو ليما أداءً لا يُضاهى بقميص الوصل، حيث خاض 352 مباراة في مختلف البطولات، ونجح خلالها في تسجيل 236 هدفًا، إلى جانب تقديم 80 تمريرة حاسمة، لتصل مساهماته الهجومية إلى 316 مساهمة مباشرة في أهداف الفريق.
واحتل ليما مكانة أسطورية في تاريخ النادي بعدما أصبح الهداف التاريخي للوصل في بطولة الدوري الإماراتي، برصيد 176 هدفًا، وهو رقم لم يسبقه إليه أحد في صفوف الفريق.
كلمات مؤثرة لجماهير الوصل
في رسالة وداع نشرها عبر حسابه على «إنستجرام»، وجه ليما رسالة شكر مؤثرة لجماهير النادي، قائلاً: «اليوم هو من أصعب الأيام بالنسبة لي، لم أرغب في أن يأتي بهذه السرعة. أشكركم من قلبي على كل اللحظات الرائعة التي عشتها طوال 11 موسمًا لا تُنسى».
وأضاف: «أنا وعائلتي ممتنون لدولة الإمارات وللجميع داخل هذا النادي العزيز على قلبي. لقد أصبح الوصل بيتي الثاني وسيبقى في قلبي إلى الأبد».
كما عبّر عن امتنانه لكل الأصدقاء الذين رافقوه في مسيرته، مؤكدًا اعتزازه بكل لحظة مرّت سواء كانت في أوقات الانتصار أو التحديات، واختتم كلماته بالتمني أن يبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الجماهير الوصلاوية، مشددًا على أنه أعطى للنادي كل ما لديه منذ لحظة قدومه.
خلفية عن مسيرة فابيو ليما
التحق فابيو ليما بصفوف الوصل عام 2014، وتمكن سريعًا من إثبات نفسه كأحد أبرز المحترفين في تاريخ الدوري الإماراتي، بفضل مهاراته العالية، وموهبته التهديفية اللافتة، واستقراره الفني الذي ساهم في بناء شراكات قوية داخل الملعب.
طوال هذه السنوات، لم يكن ليما مجرد لاعب في صفوف الوصل، بل تحول إلى رمز للجماهير ومصدر إلهام للجيل الجديد من اللاعبين.
ماذا بعد الرحيل؟
حتى الآن، لم يُعلن فابيو ليما عن وجهته المقبلة بعد مغادرته الوصل، إلا أن متابعين يتوقعون أن تظل مسيرته مستمرة، نظرًا لما يمتلكه من إمكانيات كبيرة وخبرة نادرة في الملاعب الخليجية والآسيوية.
