منوعات

فوبيا الأماكن المغلقة.. الأعراض وطرق العلاج الفعّالة



من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالخوف عند مواجهة مواقف صعبة أو مشكلات في حياته اليومية، وغالباً ما يزول هذا الشعور بزوال السبب، إلا أن هناك حالات يشعر فيها بعض الأشخاص بخوف مبالغ فيه ومستمر من أشياء أو مواقف معينة، تمنعهم من التعامل معها بشكل طبيعي يُعرف هذا النوع من الخوف المرضي بـ “الفوبيا” وهو نوع من الاضطرابات النفسية التي تجعل الشخص يعاني من قلق شديد تجاه أمر لا يُمثّل تهديداً حقيقياً .

أحد أكثر أنواع الفوبيا شيوعًا هو “رهاب الأماكن المغلقة” مثل المصاعد أو الغرف الضيقة، وقد ينشأ هذا الرهاب نتيجة عوامل وراثية أو تجارب سابقة مؤلمة أثرت على النفسية، لكنه قابل للعلاج من خلال وسائل نفسية وسلوكية فعالة.

أعراض فوبيا الأماكن المغلقة

التعرق الشديد، تسارع ضربات القلب والتنفس، الشعور بالرجفة والغثيان، البحث المستمر عن المخارج والقلق عند انغلاقها، الخوف من الازدحام وتجنبه.

طرق علاج فوبيا الأماكن المغلقة

قبل البدء بالعلاج، من الضروري أن يدرك الشخص المصاب أن خوفه غير منطقي ولا يستند إلى تهديد حقيقي كما ينبغي عليه أن يكون على دراية بخيارات العلاج، رغم أنها قد تثير لديه القلق لأنها تعتمد أساسًا على مواجهة المواقف المخيفة، وهنا يأتي دور الأهل والأصدقاء في تقديم الدعم النفسي والتشجيع.

أبرز أساليب العلاج

العلاج بالتعرض (المواجهة التدريجية: (يتم تعريض الشخص تدريجيًا لمصدر خوفه، في بيئة آمنة، حتى يتجاوز مشاعر الرهبة ويتأكد من أن الخطر غير موجود.

تقنيات الاسترخاء والتخيل: مثل التنفس العميق والتصور الذهني للمواقف المريحة أثناء التعرض للموقف المخيف.

المشاهدة النموذجية: أي مشاهدة أشخاص آخرين يتعاملون مع نفس الموقف دون خوف، مما يشجّع المصاب على تقليدهم.

العلاج المعرفي: يهدف إلى تغيير الأفكار السلبية والمبالغ فيها التي يحملها الشخص تجاه الأماكن المغلقة.

العلاج الدوائي: يشمل استخدام المهدئات أو مضادات الاكتئاب تحت إشراف الطبيب المختص، في حالات القلق الشديد.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى