نويت العمرة؟.. دليلك الكامل للأدعية في رحلتك المقدسة

العمرة هي فرصة روحانية عظيمة يغتنمها المسلم ليغسل قلبه من الذنوب، ويجدد إيمانه، ويتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء والعبادة، ومن أعظم ما يفعله المعتمر في هذه الرحلة المقدسة هو الدعاء، إذ تفتح السماء أبوابها، وتلين القلوب، وتسمو الأرواح.

في هذا التقرير نستعرض دعاء نية العمرة، ودعاء الذهاب إليها، وأفضل الأدعية في كل شعيرة من شعائرها، لتكون دليلك الروحي المتكامل في أداء مناسك العمرة.

دعاء نية العمرة:

النية محلها القلب، ولكن يُستحب التلفظ بها عند الإحرام، ويقول المعتمر:

“لبيك اللهم عمرة”

أو “اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي وتقبلها مني.”

دعاء الذهاب إلى العمرة:

عند الخروج من البيت قاصدًا العمرة، يُستحب أن يدعو المسلم:

“اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بُعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.”

ويُضاف عند الركوب:

“سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون.”

عند دخول مكة:

عند دخول مكة، يُستحب أن يردد المسلم:

“اللهم اجعل هذا البلد آمناً وارزقني فيه من الطيبات، واصرف عني كل سوء.”

وعند دخول المسجد الحرام:

“اللهم صلِّ على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.”

دعاء الطواف

الطواف حول الكعبة من أعظم لحظات القرب من الله، ويُستحب أن يكثر المعتمر من الدعاء، وليس هناك دعاء ثابت لكل شوط، لكن من الأدعية العامة:

عند استلام الحجر الأسود أو الإشارة إليه:

“بسم الله، الله أكبر، اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.”

أدعية أثناء الطواف:

“ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.”

“اللهم طهر قلبي، ويسر أمري، واغفر لي ولوالدي.”

“يا أرحم الراحمين، ارزقني القبول والتوفيق.”

دعاء عند مقام إبراهيم:

بعد الانتهاء من الطواف، يُصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر، ويقال:

“واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى، اللهم اجعلني من الذين تقبلت أعمالهم وغفرت ذنوبهم.”

دعاء السعي بين الصفا والمروة:

عند الصعود على الصفا:

” إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” إلى نهاية الآية، ثم يقول:

“أبدأ بما بدأ الله به.”

ثم يرفع يديه ويدعو بما يشاء، ويُسنّ أن يقول ثلاثًا:

“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.”

أدعية أثناء السعي:

“اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.”

“اللهم ارزقني سعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، وعملًا متقبلًا.”

“يا الله، اجعل خطواتي في سبيلك، وقلبي متعلقًا بك وحدك.”

دعاء الحلق أو التقصير:

عند الانتهاء من السعي، يُستحب أن يقول المعتمر:

“اللهم تقبل مني نسكي، واغفر لي، واجعلني من عبيدك المقبولين.”

وبعد الحلق أو التقصير يقول:

“اللهم بارك لي في شعري، واغفر لي ما مضى من ذنوبي.”