منوعات

نصائح فعّالة لتقوية العلاقة مع الأبناء في مرحلة المراهقة



تُعد مرحلة المراهقة من أكثر الفترات تحديًا في حياة الأبناء والأهل، فهي مليئة بالتغيرات الجسدية والعاطفية والسلوكية، وتشكل نقطة تحول في بناء الشخصية والهوية، ورغم أن المراهق قد يبدو منعزلًا أو متمردًا إلا أنه بحاجة ماسّة إلى التوجيه الهادئ والدعم المستمر من الأسرة، لذا رصدنا في السطور التالية مجموعة من النصائح التي تُساعدك على تقوية العلاقة مع أبنائك المراهقين.

استمع أكثر مما تتحدث

المراهقون بحاجة إلى من يسمعهم دون حكم أو مقاطعة فكن مستمعًا جيّدًا، وأظهر اهتمامك بما يقولونه، ولا تُقلل من مشاعرهم مهما بدت لك بسيطة أو مبالغًا فيها فالحوار المفتوح هو المفتاح.

تقبّل التغيير

تذكّر أن ابنك أو ابنتك لم يعودا طفلين، بل هما في طور التكوين والنمو الشخصي، لذا تقبّل هذا التغير ولا تتوقع أن يظلوا كما كانوا وتعامل معهم باحترام لشخصياتهم الجديدة، وامنحهم مساحة للنمو.

ضع الحدود بذكاء

المرونة مهمة، لكن لا يعني ذلك غياب القواعد لذا ضع قواعد واضحة ومنطقية وناقشها معهم بدلاً من فرضها، فعندما يشعر المراهق أنه مشارك في وضع القواعد، يكون أكثر التزامًا بها.

كن قدوة

يتعلّم الأبناء بالملاحظة أكثر من التوجيه لذا كن مثالًا في احترام الآخرين، والانضباط، والصدق، والتوازن العاطفي، فما تفعله يُؤثّر فيهم أكثر مما تقوله.

شاركهم اهتماماتهم

حتى لو لم تكن تُحب نوع الموسيقى التي يسمعونها أو لا تفهم تمامًا اهتماماتهم، حاول الاقتراب منها و إظهار الاهتمام بعالمهم فقد يُعزز ذلك من شعورهم بالقرب منك، ويجعلهم أكثر انفتاحًا عليك.

تفهّم تقلباتهم العاطفية

الهرمونات والتغيرات النفسية تجعل من المراهقة فترة مليئة بالتقلبات فلا تأخذ كل تصرف أو كلمة بشكل شخصي فتحلَّ بالصبر، وكن سندًا لا عبئًا.

تحدث معهم عن القيم والمبادئ لا الأوامر

بدلًا من فرض الأوامر، تحدث معهم عن الأسباب وراء القيم التي تود أن يلتزموا بها و ناقشهم في معنى الاحترام، والثقة، وتحمل المسؤولية، وامنحهم مساحة للتعبير عن آرائهم.

لا تنسَ التقدير والتشجيع

مدح الجهود الصغيرة، وتشجيع السلوكيات الإيجابية، وبناء الثقة بالنفس، كلها أمور تُعزّز العلاقة وتفتح قنوات التواصل بينكما.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى