اخبار عربية ودولية

ناس: الترويج للاقتصاد الوطني وتعزيز الاستثمارات الدولية أولوية استراتيجية للغرفة في منتدى سانت بطرسبورغ.



ناس: نعمل على جعل البحرين منصة لإعادة التصدير وتوزيع البضائع من خلال خدمات لوجستية متكاملة.

نجيبي: حريصون على تعزيز أواصر التعاون بين القطاع الخاص البحريني والقطاع الخاص الروسي.

السلوم: منتدى “سانت بطرسبورغ”منصة مهمة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التعاون الدولي.

أكد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أهمية العلاقات المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية وتطورها نحو مزيد من التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية وبما يحقق الأهداف التنموية للبلدين الصديقين، ويضمن مستقبلاً مزدهراً لشعبيهما، مضيفاً خلال ترؤسه لوفد الغرفة المشارك في فعاليات “منتدى سانت بطرسبرغ” الاقتصادي الدولي 2025، الذي انطلق في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية بحضور عالمي بارز بلغ أكثر من 20 ألف مشارك من 140 دولة أن روسيا شريك مهم للبحرين، وإن مسار العلاقات في تطور مستمر.

وأوضح أن مملكة البحرين بموقعها الجغرافي المتميز ورؤيتها الطموحة تسعى لأن تكون منصة لإعادة التصدير، ويكون من خلالها إعادة تعبئة البضائع وتوزيعها بكفاءة عالية لما لديها من خدمات لوجستية متكاملة، منوهاً إلى أن التعاون المتزايد بين الشركات البحرينية والروسية في مجالات التصنيع والمشاريع المشتركة ونقل التكنولوجيا يعزز التنوع في القطاعات الاقتصادية؛ مما يساهم في تطوير قطاع التصنيع التنافسي في المملكة؛ حيث إن هذا التعاون يفتح آفاقا جديدة لنقل الخبرات التكنولوجية المتقدمة وتحفيز الابتكار وزيادة الإنتاجية في الصناعات المتنوعة؛ مما يعزز من مكانة البحرين كمركز صناعي إقليمي.

وأشار ناس إلى أن غرفة البحرين تواصل جهودها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مختلف الدول بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة البحرين كمركز تجاري واستثماري في المنطقة، مشددة على أن الغرفة تعمل باستمرار على تطوير الشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة، بهدف جذب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسية للمملكة في الأسواق العالمية بحيث تكون وجهة رئيسية للاستثمارات العالمية في مجالات متعددة بما في ذلك تكنولوجيا التصنيع والخدمات اللوجستية بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية التي تركز على التنوع الاقتصادي والابتكار.

ومن جانبه قال خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة، رئيس الجانب البحريني لمجلس الأعمال البحريني الروسي إن مشاركة وفد الغرفة في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يهدف في المقام الأول إلى تعزيز أواصر التعاون بين القطاع الخاص البحريني والقطاع الخاص الروسي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المناخ الاستثماري في البحرين، مضيفاً أن الغرفة تهدف إلى الترويج للاقتصاد البحريني بشكل عام مع التركيز على مشروعات القطاع الخاص التي تسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي للمملكة، كما تطرق إلى أهمية الاستفادة من هذه الفعالية الدولية للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في روسيا وبحث سبل إقامة تحالفات استراتيجية بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم الروس لتطوير مشاريع مشتركة.

وأوضح نجيبي أن منتدى “سانت بطرسبورغ” الاقتصادي الدولي منصة هامة لعقد لقاءات مثمرة بين الغرفة وعدد من رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، معتبرا المنتدى منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من صناع القرار الاقتصادي، ورؤساء الشركات الكبرى، بالإضافة إلى ممثلي القطاعات التجارية المختلفة من دول متعددة؛ مما يتيح تبادل الخبرات ومناقشة الفرص التجارية الجديدة.

ولفت نجيبي إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز العلاقات بين القطاع الخاص في مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية، مشيراً إلى أن التعاون الثنائي يعد من الأسس التي تعزز الأطر التجارية والاستثمارية بين البلدين، ويمثل فرصة للبحرين لتنويع شراكاتها الاقتصادية وزيادة حضورها على الساحة الدولية.

وبدوره أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، عضو المكتب التنفيذي للغرفة أحمد السلوم أن المنتدى حدث اقتصادي بارز تكتسب أهميته من السياق الحالي للاقتصاد العالمي؛ نظراً لتنوع المشاركات وبرنامج الفعاليات المتكامل، مضيفاً أن أهمية المنتدى تكمن في مناقشته لقضايا الأسواق النامية بشكل خاص، بالإضافة إلى التطرق إلى الموضوعات الاقتصادية العالمية التي تؤثر في الاقتصاد الكلي، كما أن المنتدى يلعب دوراً بارزاً في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تسليط الضوء على الفرص المتاحة لهذه الشركات في الأسواق الخارجية وتعزيز التعاون بين مجتمعات الأعمال والمستثمرين الدوليين.

وأشار السلوم إلى أن حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تولي اهتماماً بالغاً بتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، باعتباره أحد محاور النمو الاقتصادي، مبيناً أن هذه المؤسسات تشكل النسبة الأكبر من الهيكل التجاري في البحرين، وتعد ركيزة أساسية في جهود التنويع الاقتصادي، منوهاً إلى أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تواصل دعمها المستمر لهذا القطاع من خلال توفير التسهيلات والفرص التي تسهم في تعزيز نمو هذه المؤسسات ورفع قدرتها التنافسية، بما يعزز من مكانة البحرين كمركز اقتصادي رائد في المنطقة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى