ميسي إلى أهلي جدة؟.. صفقة تاريخية محتملة تُعيد الصراع مع رونالدو وتشعل الدوري السعودي

أثارت تقارير فرنسية جدلًا واسعًا حول مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد كشف صحيفة “ليكيب” عن دخول نادي أهلي جدة السعودي في مفاوضات متقدمة معه، تمهيدًا للتعاقد معه عقب انتهاء عقده مع إنتر ميامي الأمريكي في ديسمبر المقبل، وسط تساؤلات حول تكرار تجربة كريستيانو رونالدو في الملاعب السعودية.
صفقة القرن الثانية؟
وفقًا لـ”ليكيب”، فإن عرض أهلي جدة لميسي يتجاوز حدود الرواتب، ويشمل امتيازات مالية وتسويقية هائلة، إلى جانب مشاركته المحتملة في مشاريع رياضية وسياحية بالمملكة، على غرار النموذج الذي طُبق مع رونالدو. وتُعد هذه الخطوة – حال إتمامها – صفقة القرن الثانية في تاريخ الدوري السعودي، بعد انتقال النجم البرتغالي إلى النصر في 2023.
الهدف يتجاوز التسويق
يراهن أهلي جدة، بطل دوري أبطال آسيا، على تعزيز مكانته قاريًا وعالميًا من خلال صفقة ميسي، مستفيدًا من الدعم المباشر من وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة. ويستهدف النادي أن يكون منافسًا شرسًا في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى رفع القيمة الفنية والتسويقية للدوري المحلي.
التحديات والعقبات
رغم الإغراءات، يواجه انتقال ميسي عدة تحديات، أبرزها التزامه الحالي مع إنتر ميامي، وعلاقته المتينة مع المالك ديفيد بيكهام، فضلًا عن استقراره العائلي والتجاري في الولايات المتحدة. لكن تراجع أداء فريقه الأمريكي، ورغبة اللاعب في خوض تحدٍ جديد قبل اعتزاله، يجعل الباب مفتوحًا أمام احتمالية التغيير.
عودة الصراع الكلاسيكي
انضمام ميسي إلى الدوري السعودي سيعيد الصراع الكروي الأشهر عالميًا مع كريستيانو رونالدو، ولكن هذه المرة خارج أوروبا، ما يمنح البطولة زخمًا غير مسبوق على مستوى المتابعة الإعلامية والجماهيرية، ويُحوّل الدوري إلى ساحة جذب لأفضل نجوم اللعبة.
خطوة تخدم رؤية 2030
تمثل هذه الصفقة المحتملة امتدادًا طبيعيًا لمشروع “رؤية 2030” السعودي، الذي يسعى لتحويل المملكة إلى مركز رياضي عالمي، عبر استقطاب أسماء بحجم ميسي، وبناء دوري قادر على منافسة الدوريات الأوروبية الكبرى من حيث النجوم والاهتمام العالمي.