رياضة

من القاع إلى الأمان.. كيف قاد جوزيه جوميز الفتح لمعجزة البقاء؟



وصل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز إلى نادي الفتح في ديسمبر 2024، والفريق يحتل المركز الأخير في جدول دوري روشن السعودي بعد مرور 13 جولة، بحصيلة متواضعة بلغت 6 نقاط فقط، من فوز وتعادل ثلاث مرات، و10 هزائم. قرار جوميز بتولي المسؤولية بعد رحيله عن الزمالك المصري اعتُبر مجازفة، لكنه أتى في إطار مشروع طموح لإحياء الفريق.

تحوّل تدريجي

لم تكن انطلاقة جوميز مثالية، حيث خسر الفريق في أولى مبارياته أمام الوحدة، وتلقى هزيمة قاسية أمام الهلال بنتيجة 9-0، ما زاد من التوقعات بانهيار الفريق. لكن نقطة التحوّل جاءت في الجولة التالية، بفوز مهم على ضمك، تبعه تحسن تدريجي في الأداء والنتائج، حيث بدأ الفريق يحقق انتصارات متتالية على فرق مثل الاتفاق، العروبة، والأخدود، في طريقه للهروب من مراكز الهبوط.

موسم البقاء والانتصار

قاد جوميز الفتح في 21 مباراة هذا الموسم، فاز في 10 منها، وتعادل في 3، وخسر 8 مواجهات. وأنهى الفريق الموسم في المركز العاشر برصيد 39 نقطة، بعد أن خاض 34 مباراة، حقق خلالها 11 انتصارًا و6 تعادلات، وسجل 47 هدفًا مقابل 61 هدفًا استقبله.

الفريق اختتم مشواره بفوز لافت على النصر بنتيجة 3-2، بعد أداء مشرف في الجولات الأخيرة، شمل الفوز على الاتحاد والشباب، وخسارة بشق الأنفس أمام الهلال.

احترام وتقدير

بعد أن كان الفتح أقرب الفرق إلى الهبوط، أصبح الآن ضمن أندية النصف الأعلى من الترتيب، بفضل روح الفريق، والانضباط التكتيكي الذي بثه جوميز. وبات البرتغالي مرشحًا قويًا للاستمرار مع النادي لموسم جديد، وسط إشادة من جماهير النادي والنقاد الرياضيين.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى