3 أمراض تصيب الرياضيين في الطقس الحار.. احذرها

يمثل النشاط البدني المنتظم جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي، لكن ممارسة الرياضة في ظروف مناخية قاسية، مثل الطقس الحار، قد يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الرياضيين، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى زيادة الضغط على الجسم، مما قد يسبب مجموعة من الأمراض والمشكلات الصحية، خصوصًا عند غياب الاحتياطات اللازمة.
ما هي الأمراض المرتبطة بالحرارة؟
أبرز الأمراض الناتجة عن التعرض المفرط للحرارة تشمل التقلصات الحرارية، الإنهاك الحراري، وضربة الشمس، وهذه الحالات تتدرج من أعراض بسيطة يمكن السيطرة عليها بالراحة والترطيب، إلى حالات خطيرة قد تهدد حياة المصاب.

ما هي الأمراض المرتبطة بالحرارة عند الرياضيين؟
الرياضيون أكثر عرضة لهذه الأمراض لأن نشاطهم البدني يزيد من حرارة الجسم الداخلية، فالتقلصات الحرارية تبدأ عادة بآلام عضلية مفاجئة، يليها الإنهاك الحراري الذي يسبب دوخة وتعرق شديد، وفي أشد الحالات قد يصل الأمر إلى ضربة الشمس التي تؤثر على الدماغ والأعضاء الحيوية.
ما هي المشاكل الصحية التي يسببها الطقس الحار؟
الطقس الحار يؤدي إلى فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح عبر التعرق، فهذا الخلل قد يتسبب في انخفاض ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، الدوار، وأحيانًا الإغماء.
وفي حال استمرار المجهود دون تعويض السوائل، تتفاقم المشكلة إلى مستويات أشد خطورة.
ما هو تأثير الطقس الحار على الجسم؟
عندما ترتفع الحرارة يفقد الجسم قدرته الطبيعية على التبريد عبر التعرق، خاصة في الأجواء الرطبة، ومع استمرار النشاط البدني، ترتفع الحرارة الداخلية للجسم إلى مستويات غير آمنة، ما يضع القلب والدماغ تحت ضغط كبير، وهو ما يفسر ظهور أعراض مثل الغثيان، الصداع، أو فقدان الوعي.
أمراض تصيب الرياضيين في الطقس الحار
يمكن تلخيص أبرز 3 أمراض تواجه الرياضيين في الأجواء الحارة:
التقلصات الحرارية: آلام حادة ومفاجئة في العضلات بسبب فقدان الأملاح.
الإنهاك الحراري: إرهاق شديد، دوخة، عرق غزير، وانخفاض ضغط الدم.
ضربة الشمس: ارتفاع خطير في حرارة الجسم قد يهدد الحياة إذا لم يُعالج فورًا.
في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة في كثير من المناطق، أصبح من الضروري اتخاذ تدابير احترازية لحماية الرياضيين من الأمراض المرتبطة بالحر الشديد، وبالوعي والوقاية، يمكن مواصلة النشاط الرياضي دون تعريض الجسم لمخاطر الطقس القاسي.