مدرب ليفربول ينعى جوتا: فقدنا إنسانًا فريدًا.. ولن يُنسى أبدًا

في بيان مؤثر أصدره نادي ليفربول مساء الخميس، عبّر المدير الفني الهولندي أرني سلوت عن حزنه العميق بعد وفاة النجم البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مأساوي وقع شمال غرب إسبانيا، مخلفًا صدمة هائلة في الوسط الرياضي العالمي.
كلمات تفيض بالحزن
قال سلوت في بيانه: «ماذا يمكن أن يقال في لحظة كهذه؟ الصدمة والألم لا يُوصفان. تمنيت لو كانت لديّ الكلمات المناسبة، لكنها لا تكفي». وأكد أن مشاعره الحالية ليست كمدرب، بل كأب وابن وأخ، في إشارة إلى حجم الفاجعة التي ألمّت بأسرة جوتا وسيلفا.
رسالة دعم من العائلة الحمراء
وجّه سلوت رسالة دعم واضحة لعائلة الراحلَين، قائلًا: «لن تسيروا وحدكم أبدًا، فأنتم محاطون بحب وتضامن اللاعبين، الجهاز الفني، والجماهير». وشدد على أن رد فعل أسرة كرة القدم تجاه الحادث يعكس مكانة جوتا وإنسانيته، وليس فقط براعته كلاعب.
أكثر من مجرد لاعب
وأضاف مدرب ليفربول: «جوتا لم يكن لاعبًا فحسب، بل كان شخصًا استثنائيًا. عمله الجاد، والتزامه، ورغبته التي لا تلين، إلى جانب جودته العالية، جسدت نموذج لاعب ليفربول الحقيقي». وأوضح أن هناك جانبًا آخر في شخصية جوتا لم يره الجميع، وهو طيبته وتواضعه واهتمامه العميق بعائلته.
ذكريات وآلام
استحضر سلوت آخر مكالمة جمعته بجوتا، حيث هنأه بالفوز بدوري الأمم الأوروبية وتمنى له التوفيق في زواجه المرتقب، قائلًا: «كان صيفًا رائعًا لديوجو وعائلته، مما يزيد من فداحة الخسارة». وأشار إلى أن جماهير ليفربول كانت تردد له أغنية خاصة منذ انضمامه، مما يعكس مدى حبهم له وتقديرهم لموهبته.
التزام بالنسيج الجماعي
اختتم سلوت بيانه بالدعوة إلى وحدة صفوف النادي: «علينا أن نتكاتف، نواسي بعضنا، ونُظهر وفاءنا لديوجو وأندريه وعائلتهما. سنحتفل به في الوقت المناسب، وسنتذكر أهدافه وأغنيته، أما الآن فسنحزن عليه كإنسان فريد لن يُنسى أبدًا».