رياضة

محمد صلاح ضمن أعظم صفقات البريميرليج في التاريخ



جاء نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر محمد صلاح في قائمة الأساطير، بعدما صنفه الذكاء الاصطناعي رابع أفضل صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بحسب تصنيف شبكة “givemesport” البريطانية.

ما معايير اختيار أفضل الصفقات؟

اعتمد التصنيف الصادر عن الشبكة البريطانية على تحليل رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، استند إلى عوامل مؤثرة في مسيرة اللاعب داخل ناديه. شملت هذه العوامل: عدد البطولات التي ساهم في حصدها، الأداء الفردي ومدى استمراريته، بالإضافة إلى البصمة الثقافية التي تركها سواء داخل الملعب أو خارجه.

لماذا جاء محمد صلاح في المركز الرابع؟

حل محمد صلاح في المرتبة الرابعة ضمن القائمة، بعدما أثبت تفوقه الاستثنائي مع ليفربول منذ انضمامه إليه قادمًا من روما الإيطالي صيف 2017 مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني. ورغم تجربته المتعثرة سابقًا مع تشيلسي، إلا أن انتقاله إلى ليفربول أعاد كتابة مسيرته من جديد، حيث تجاوز التوقعات كافة وأصبح رمزًا للنجاح في أنفيلد.

ووصفت الشبكة صفقة صلاح بأنها واحدة من أكثر المغامرات نجاحًا، مؤكدة أن «مع المخاطر الكبيرة تأتي المكافآت الكبيرة»، في إشارة إلى مدى الجرأة التي اتسم بها ليفربول حين قرر التعاقد معه رغم إخفاقه السابق.

إنجازات محمد صلاح مع ليفربول

منذ وصوله، لعب محمد صلاح دورًا محوريًا في إحراز ليفربول عددًا من الألقاب الكبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، الذي حققه الفريق للمرة العشرين في تاريخه. بهذا الإنجاز، عادل ليفربول الرقم القياسي لمانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجًا بالبطولة.

كما نال صلاح جائزة الحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، آخرها بعد تسجيله 29 هدفًا في موسم استثنائي، ليعادل رقم الأسطورة تييري هنري نجم أرسنال السابق.

من هم أبرز النجوم في قائمة أفضل الصفقات؟

تصدّر الفرنسي تييري هنري القائمة، بعد انتقاله من يوفنتوس إلى أرسنال مقابل 11 مليون جنيه إسترليني، متبوعًا بكريستيانو رونالدو في المركز الثاني بعد انضمامه إلى مانشستر يونايتد من سبورتنج لشبونة، ثم إريك كانتونا في المركز الثالث.

وضمت القائمة أيضًا أسماء بارزة مثل كومباني، دروجبا، أجويرو، روي كين، فرانك لامبارد، وفيرجيل فان دايك، الذي جاء عاشرًا رغم كونه أغلى مدافع في تاريخ البريميرليج بصفقة بلغت 75 مليون جنيه إسترليني.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى