مدرب إسبانيا بعد خسارة دوري الأمم: لن نستسلم.. كأس العالم هدفنا المقبل

أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، أن الخروج من دوري الأمم الأوروبية لن يُثني فريقه عن مواصلة القتال لتحقيق المجد، مشيدًا باللاعبين رغم الخسارة بركلات الترجيح، وموجهًا رسالة دعم خاصة لموراتا بعد الانتقادات التي طالته.

خروج مؤلم رغم الأداء القوي

غادر منتخب إسبانيا البطولة الأوروبية بعد خسارة قاسية أمام خصمه في النهائي، رغم انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2. وكان الحسم عبر ركلات الترجيح، التي أضاع فيها القائد ألفارو موراتا الركلة الأخيرة، ما وضعه مجددًا في مرمى الانتقادات، كما حدث في بطولة يورو 2024.

فخر رغم الخسارة

استهل دي لا فوينتي حديثه بتقديم التعازي لأسرة أحد المشجعين الذين وافتهم المنية خلال اللقاء، قبل أن يعبّر عن امتنانه للاعبيه قائلاً: «فخور للغاية بما قدموه، ويشرفني العمل معهم. قلت لهم إننا سنقاتل الآن من أجل حلم التتويج بكأس العالم، واستعادة اللقب الذي غاب منذ 15 عامًا».

دفاع عن موراتا

رد المدير الفني على موجة الانتقادات التي طالت موراتا قائلًا: «أنا من طلبت منه تنفيذ الركلة، لأنه قدوة حقيقية. لم يُوفَّق، وهذا يحدث في كرة القدم، لكنني أتحمّل كامل المسؤولية». وأكد أن اللاعب سيظل عنصرًا مهمًا في مشروع المنتخب المستقبلي.

تبديل لامين يامال وقراءة فنية

في رده على التساؤلات بشأن إخراج الموهوب الشاب لامين يامال، أوضح دي لا فوينتي: «لامين لا يزال بعمر السابعة عشرة، والمباراة كانت مرهقة ذهنيًا وبدنيًا. كنا بحاجة لتعديلات فنية تحفظ التوازن، وليس هناك أي قرار عاطفي وراء التبديل».

قراءة أسباب الخسارة

شدّد المدير الفني الإسباني على أن فريقه كان الطرف الأفضل خلال أغلب فترات اللقاء، وأضاف: «لاعبو الخصم أكدوا لنا أننا أقوى فريق واجهوه. التفاصيل الصغيرة حسمت المواجهة، وهذا يعكس مدى التنافسية العالية في كرة القدم الحديثة».

جيل جديد يصنع التاريخ

واختتم دي لا فوينتي حديثه برسالة معنوية للاعبين: «بعد صافرة النهاية، أكدت لهم أنني فخور بكل فرد في هذا المعسكر. لا يزال الجميع ضمن حساباتي، حتى من لم يشارك. هذا الجيل الشاب يتمتع بجودة كبيرة وسيصنع التاريخ للكرة الإسبانية».