مبابي يواجه ماضيه.. ريال مدريد يصطدم بباريس سان جيرمان في قمة مونديالية

عشاق الكرة العالمية على موعد مع مواجهة نارية بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث تعود معها ذكريات نجوم سطروا المجد بقميصي الفريقين، وعلى رأسهم كيليان مبابي الذي يلتقي للمرة الأولى مع ناديه السابق.
قمة مرتقبة
بلغ ريال مدريد نصف النهائي بعد فوز مثير على بوروسيا دورتموند بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب “ميتلايف” بمدينة نيوجيرسي، فيما أطاح باريس سان جيرمان ببايرن ميونخ من البطولة بانتصار قوي بهدفين نظيفين في أتلانتا، ليضرب موعدًا مع الفريق الملكي في مواجهة تجمع كل عناصر المتعة والإثارة.
المباراة ستقام مساء الأربعاء 9 يوليو، في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب “ميتلايف”، ضمن النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا العام.
مبابي في اختبار خاص
يخوض كيليان مبابي أول مواجهة رسمية أمام باريس سان جيرمان منذ انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2024. الصفقة كانت محور حديث الشارع الرياضي العالمي، ومع أول اختبار كبير بقميص “الميرينجي”، تتجه الأنظار إلى أداء النجم الفرنسي ضد زملائه السابقين.
أساطير ارتدوا القميصين
لا تقتصر حكاية المواجهة على الحاضر، إذ سبقتها فصول مجيدة لنجوم مثل سيرجيو راموس الذي دافع عن ألوان ريال مدريد على مدار 16 موسمًا، قبل أن يخوض تجربتين مع باريس حصد خلالهما لقبين في الدوري الفرنسي.
كذلك تألق أنخل دي ماريا في الفريقين، حيث كان من أبطال دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد عام 2014، قبل أن يصنع المجد مع باريس لعدة سنوات.
ويُعد ديفيد بيكهام أحد أبرز الأسماء التي لعبت للفريقين، حيث انتقل إلى مدريد عام 2003 ضمن جيل “الجالاكتيكوس”، ثم أنهى مسيرته في باريس سان جيرمان عام 2012.
أما كلود ماكيليلي، فكان أحد الركائز الدفاعية في خط وسط الريال، قبل أن ينتقل إلى باريس كلاعب ثم مدرب، ليبقى اسمه حاضرًا كلما دار الحديث عن التوازن الدفاعي في الفريق.
نجوم فرنسيون في الصورة
لم يغب الحضور الفرنسي عن هذه العلاقة، فنيكولا أنيلكا بدأ رحلته مع باريس، وانتقل إلى مدريد عام 1999 وتوج بلقب دوري الأبطال، قبل أن يعود إلى سان جيرمان لاحقًا.
وظهر كل من جابرييل هاينزه ولاسانا ديارا في تجارب قصيرة مع الفريقين، في ما يعكس عمق الارتباط بين عملاقي القارة.
حوار الأبطال
الأنظار تتجه إلى موقعة الأربعاء لحسم بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة، وسط تساؤلات عدة: هل ينجح مبابي في قيادة ريال مدريد إلى المجد؟ أم ينتصر باريس بطموح رد الاعتبار والهيمنة الأوروبية الجديدة؟ الإجابة سيحملها ميدان “ميتلايف”.