مبابي يواجه سان جيرمان لأول مرة في صدام ناري بكأس العالم للأندية
يستعد كيليان مبابي لخوض واحدة من أكثر مبارياته خصوصية على الإطلاق، عندما يلتقي ريال مدريد فريقه السابق باريس سان جيرمان، في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 المقامة بالولايات المتحدة، وسط ترقب عالمي لعودة النجم الفرنسي إلى الواجهة الأساسية بعد فترة غياب.
لقاء استثنائي
تُقام المواجهة المرتقبة بين سان جيرمان وريال مدريد في تمام العاشرة مساء الأربعاء 9 يوليو الجاري بتوقيت القاهرة، على ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي، وسط أجواء استثنائية نظرًا لما تحمله المباراة من طابع شخصي وتنافسي لمبابي، الذي يرتدي قميص الملكي لأول مرة أمام ناديه السابق.
عودة مبابي
مبابي، الذي غاب عن بداية مشوار فريقه في البطولة بسبب وعكة صحية، لم يظهر في التشكيلة الأساسية خلال أولى مباريات ريال مدريد، واقتصر حضوره على دقائق معدودة بلغت 45 دقيقة فقط أمام يوفنتوس ودورتموند. ومع ذلك، نجح في ترك بصمته بتسجيل هدف مقصي لافت أمام الفريق الألماني.
تشابي ألونسو بين الحذر والحسم
المدرب الإسباني تشابي ألونسو تعامل بحذر مع ملف مبابي، مفضّلًا الحفاظ على جاهزيته البدنية خصوصًا في ظل تألق المهاجم جونزالو جارسيا، الذي شارك في تسجيل أو صناعة أهداف جميع مباريات الفريق الخمس حتى الآن، وتصدر قائمة الهدافين. لكن صحيفة “ماركا” أشارت إلى أن الوقت قد حان لمشاركة مبابي أساسيًا، خاصة أمام سان جيرمان.
مواجهة بطابع شخصي
يحمل اللقاء رمزية خاصة لمبابي، كونه أول لقاء رسمي يجمعه بناديه السابق بعد مغادرته، وهي مغادرة لم تخلُ من التوترات، إذ لا تزال هناك مطالب مالية عالقة بقيمة 55 مليون يورو. ورغم الأبعاد القانونية، يأمل مبابي في تقديم أداء يُعيد له مكانته، ويعوض إخفاقه السابق في التتويج بدوري أبطال أوروبا مع الفريق الباريسي، الذي نال اللقب بعد رحيله.
نهائي مبكر
المباراة توصف بأنها “نهائي مبكر”، ليس فقط بسبب قيمة الفريقين، بل أيضًا نظرًا للظروف الدرامية المحيطة بها، والتي تزداد اشتعالًا مع تعيين الحكم البولندي شيمون مارتشينياك لإدارتها، وهو ذاته الذي أدار نهائي كأس العالم الذي سجل فيه مبابي “هاتريك” دون أن يحصد اللقب.
هيمنة مدريدية
يدخل ريال مدريد المواجهة بصفته النادي الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم للأندية في نسختها القديمة، بخمسة ألقاب، متفوقًا على برشلونة (3 ألقاب)، وبايرن ميونخ، كورينثيانز، وساو باولو (لقبان لكل منهم)، ما يعزز من طموحات الفريق الملكي لمواصلة الهيمنة في النسخة الموسعة من البطولة.
