رياضة

البرتغال تودّع جوتا وشقيقه في جنازة مؤثرة.. تصفيق ودموع تملأ شوارع جوندومار.. صور



وسط أجواء مهيبة ومشاعر حزينة، استقبلت مدينة جوندومار شمال البرتغال جثماني نجم ليفربول ديوجو جوتا وشقيقه أندريه، اللذين لقيا مصرعهما في حادث سير مأساوي، في وداع شعبي حاشد حوّل شوارع المدينة إلى ساحة صمت ودموع وتكريم.

تصفيق ودموع عند الوصول

احتشد العشرات من أهالي المدينة والمحبين أمام كنيسة “ماتريز” مساء الخميس، في انتظار وصول موكب الجنازة، حيث استُقبلت السيارات التي نقلت النعشين بالتصفيق الحار، وانهمرت الدموع من عيون الحاضرين لحظة وصول الجثامين عند الساعة الحادية عشرة مساءً، في مشهد يجسّد عمق الارتباط العاطفي بين جوتا وجمهوره.

مراسم الجنازة الرسمية

تُقام مراسم التشييع صباح السبت، حيث يبدأ العزاء في الثامنة صباحًا بكنيسة “كابيلا دي ريسوريكاو”، قبل أن يُشيع الجثمانان في جنازة كاثوليكية رسمية بعد ساعتين، وفق ما أعلنه الأب خوسيه مانويل ماسيدو، كاهن الرعية المحلية، الذي قال في تصريح لشبكة CNN: «نحن هنا لنحتفل بحياتهم، ونشارك الألم بروح الأمل المسيحي».

الحادث المفجع الذي هزّ العالم

وقع الحادث فجر الخميس على الطريق السريع A-52 قرب مدينة زامورا الإسبانية، بعد أن انفجر إطار سيارة لامبورجيني كان يقودها جوتا أثناء محاولة تجاوز، ما أدى إلى انحراف المركبة واصطدامها واندلاع النيران فيها بشكل مأساوي. وأكدت السلطات الإسبانية أن الشقيقين توفيا في مكان الحادث قبل وصول فرق الإنقاذ.

ردود فعل عالمية ورسائل وداع

تفاعل الوسط الكروي العالمي مع الفاجعة، إذ نشر نادي ليفربول ومنتخب البرتغال بيانات نعي رسمية عبر منصاتهما، فيما وضع المشجعون الزهور والشموع والقمصان التذكارية أمام ملعب “أنفيلد”، تكريمًا للاعب الذي حفر اسمه في ذاكرة النادي والجماهير.

مسيرة لن تُنسى

رحل جوتا عن عمر 28 عامًا بعدما سجل 65 هدفًا في 182 مباراة مع ليفربول منذ انضمامه في 2020، وأسهم في تتويج الفريق بعدة بطولات محلية وأوروبية، وكان عنصرًا ثابتًا في تشكيلة منتخب البرتغال خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب شقيقه أندريه الذي كان بدوره لاعبًا محترفًا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى