6 طقوس تمنحك النوم العميق وتصنع فارقا في صحتك النفسية

النوم ليس مجرّد راحة جسدية، بل مساحة يتسلل فيها العقل إلى الداخل، ويعيد ترتيب ما بعثره النهار، كثيرون يغفون متعبين، دون أن يمنحوا أنفسهم دقائق من العناية النفسية الصافية قبل الاستسلام للوسادة، وفي هذا التقرير إليك 6 طقوس مسائية بسيطة، لكنها تصنع فارقًا كبيرًا في صحتك النفسية.

تهيئة الغرفة لتكون حضنًا هادئًا

اختر إضاءة خافتة، وابعد الفوضى عن المكان، وركز على أن التهوية الجيدة، والرائحة الزكية كالعطر الخفيف أو البخور، تساعد الجسد على الاسترخاء، وتمهد الطريق لنوم عميق.

مشروب دافئ دون منبّهات

كوب من الحليب أو النعناع أو الينسون يهييء المعدة للنوم ويساعد على الاسترخاء، ويجب تجنب القهوة أو الكافيين، فالجسد بحاجة إلى طقس يهدئه لا يوقظه أكثر.

روتين جسدي ثابت ومتكرر

ثبت روتينًا جسديًا يوميًا قبل النوم يتضمن الوضوء، وتنظيف الأسنان، وتغيير الملابس، وربما تمارين تنفس خفيفة أو تمدد بسيط؛ هذه الخطوات تُربك التوتر، وتدرب عن طريقها عقلك على الهدوء.

إغلاق الهاتف وفتح مساحة للسكينة

لا تجعل آخر ما تراه شاشة، أطفئ الهاتف قبل النوم بنصف ساعة، واستعد للتأمل أو الصمت أو الذكر، ما يدخل السكينة لا يأتي من إشعاع الهاتف، بل أثبتت بعض الدراسات أنه ضار على صحة النوم.

كتابة بسيطة لتصفية الذهن

دفتر صغير على المنضدة بجانب فراشك يكفي، اكتب شيئًا جيدًا حدث اليوم، أو أمنية تتمنى تحقيقها في الغد، ركز على أن ترتيب الأفكار ينقي النفس، ويخفف الحمل الداخلي.

ذكر الله أو دعاء شخصي خافت

تلك اللحظة التي تهمس فيها لله بما في قلبك، تمنحك يقينًا داخليًا لا يُشبه شيئًا آخر، ولو بكلمات قليلة، تحدث عن أمنياتك ودع الدعاء يسبق النوم.