رياضة

مارسيليا يتحرك لحسم صفقة نايف أكرد.. الدولي المغربي يخطف أنظار كبار أوروبا



دخل نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي في سباق التعاقد مع المدافع الدولي المغربي نايف أكرد، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في ظل السعي لتدعيم الخط الخلفي للفريق استعداداً للموسم الجديد، الذي سيشهد مشاركة النادي في دوري أبطال أوروبا.

وبحسب ما كشفه موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، فإن أكرد بات ضمن أولويات الإدارة الرياضية في مارسيليا، بعد المستوى المتميز الذي قدّمه خلال الموسم الحالي مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، والذي لعب له معارًا من وست هام يونايتد الإنجليزي.

عودة محتملة إلى الدوري الفرنسي

يُعد نايف أكرد خيارًا مثاليًا بالنسبة لمارسيليا، ليس فقط بسبب خبرته الدولية وأدائه العالي، بل أيضًا نظرًا لمعرفته الدقيقة بكرة القدم الفرنسية، حيث سبق له أن لعب في صفوف ديجون وستاد رين. وهو ما يجعل مسألة تأقلمه مع أجواء “الليغ 1” أمراً محسومًا لصالح الفريق الطامح لاستعادة أمجاده الأوروبية والمحلية.

وتأتي رغبة مارسيليا في تعزيز خط الدفاع، بعد تأهله رسميًا لدوري الأبطال الموسم المقبل، ما يفرض ضرورة التعاقد مع لاعبين أصحاب جودة عالية وخبرة في الملاعب الأوروبية، وهو ما ينطبق تمامًا على المدافع المغربي.

منافسة أوروبية شرسة

لم يكن مارسيليا النادي الوحيد الذي أبدى اهتمامًا بخدمات أكرد، إذ أكدت تقارير صحفية أن عدة أندية أوروبية أخرى دخلت على خط المفاوضات، أبرزها باير ليفركوزن الألماني، إلى جانب ريال سوسيداد نفسه، الذي يسعى لتحويل عقد الإعارة إلى شراء نهائي بعد أن أصبح أكرد ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق خلال الموسم المنقضي.

كما تشير المصادر إلى أن نادي وست هام يونايتد، مالك عقد اللاعب، قد يكون منفتحًا على بيعه مقابل عرض يتراوح بين 15 و20 مليون يورو، وهي قيمة تبدو في متناول الأندية المهتمة، بالنظر إلى تطور أداء اللاعب وقيمته السوقية الحالية.

أرقام وتأثير واضح

منذ انتقاله إلى ريال سوسيداد، لعب أكرد دورًا محوريًا في تأمين دفاع الفريق الباسكي، ونجح في إثبات قدراته الدفاعية سواء في المواجهات المحلية أو الأوروبية، وهو ما انعكس إيجابيًا أيضًا على مشاركته مع المنتخب المغربي، حيث ظل خيارًا ثابتًا في تشكيل المدرب وليد الركراكي خلال الاستحقاقات الدولية الأخيرة.

وتمثل صفقة أكرد مكسبًا فنيًا لأي نادٍ ينجح في حسم التوقيع معه، خصوصًا وأنه يبلغ من العمر 28 عامًا، ما يمنحه القدرة على العطاء لعدة مواسم قادمة في أعلى المستويات.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى